المغرب يحتل الرتبة الخامسة في لائحة “أغنى البلدان الإفريقية” لسنة 2023
جاء المغرب في المركز الخامس ضمن “أغنى 10 دول إفريقية لسنة 2023 من حيث الناتج المحلي الإجمالي”، حسبما جاء في تصنيف جديد لموقع “وورلد بوبيوليشن ريفيو”، حيث جاء المغرب بعد كل من نيجيريا التي احتلت المركز الأول، وجنوب أفريقيا. مصر والجزائر. كما احتل المغرب المرتبة الخامسة من حيث تعادل القوة الشرائية ، بعد نفس الدول المذكورة، وذلك بالاعتماد على البيانات السابقة للبنك الدولي في صياغة التصنيف
وبناتج محلي إجمالي يقدر بـ 440.834 مليار دولار أمريكي، جاءت نيجيريا في المركز الأول، تليها جنوب أفريقيا بناتج محلي إجمالي يقدر بـ 419.015، ثم مصر بـ 404.143 مليار دولار، ثم الجارة الشرقية الجزائر بـ 163.044 مليار دولار، ثم المملكة المغرب من الناتج المحلي الإجمالي تقدر بـ 142.866 مليار دولار
وتعليقا على المعطيات التي أبرزها الموقع الإحصائي العالمي، اعتبر الخبير الاقتصادي إدريس الفينة أن “هذه المعطيات تثبت أن المغرب خلال العقدين الأخيرين انتهج سياسة اقتصادية أكثر انفتاحا وأكثر تشجيعا للاستثمار بما ساهم في التنمية”. من الناتج المحلي الإجمالي ليصبح من بين الأقوى في أفريقيا”، مؤكدا أن “هذا يظهر أيضا مدى فعالية السياسات الاقتصادية التي تم اتخاذها على المستوى الاستراتيجي خلال السنوات الماضية، رغم أن الجهود لا تزال مستمرة في هذا الاتجاه”
وقال الخبير الاقتصادي: «نحن نسير بمبادرات إصلاحية كبرى، مثل زيادة الاستثمارات وتنظيم كأس العالم، بما ستحدثه من طفرة اقتصادية ودفع عجلة التنمية إلى أقصى سرعة»، مضيفاً أن «الكثير من الصناعات ستؤتي ثمارها». في تنمية الاقتصاد الوطني وسيساعد في تحقيق معدلات النمو الاقتصادي. «مرتفع جداً»، محذراً من أن «مجموعة مشاريع الإصلاح لا تزال بحاجة إلى المضي قدماً، مثل اعتماد الطاقات البديلة وإصلاح الإدارة بشكل عام وإصلاح بقية القطاعات الهيكلية، وضمان المزيد من الحكم الرشيد».
من جانبه، تدخل الخبير الاقتصادي محمد الجادري في الوضع، معتبرا أن “تصنيف المملكة المغربية ضمن الدول الخمس الأكثر إنتاجية على المستوى الإفريقي ليس محض صدفة، لأن المغرب كان في العقدين الأخيرين من النوع المثير للاهتمام”. وأضاف أن “المغرب انتقل من الشراكات التي تركزت بشكل أساسي مع فرنسا وإسبانيا إلى الانفتاح على شراكات جديدة، خاصة مع إفريقيا، في ظل مبادرة جنوب-جنوب والصين والولايات المتحدة”. أمريكا والعديد من الدول الآسيوية ودول أوروبا الشرقية
ومثل إيلينا، توقع المتحدث أن “المغرب مرشح، بناء على المعطيات الحالية، لاحتلال المركز الثاني أو الثالث في إفريقيا خلال بداية العقد المقبل، ابتداء من سنة 2030، بعد أن يواصل جهوده لاحتواء التضخم، والتغلب على المشاكل التي خلقتها”. المناخ، وتحقيق معدل نمو ملحوظ”، معتبراً أن “مشاريع الطرق المائية ومحطات تحلية مياه البحر والسدود الصغيرة والمتوسطة ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي ستساعد في مواجهة تحديات الجفاف، بعد مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد”. عملية التطوير أيضًا.”