اقتصاد المغربالشركات

غلوفو تحتفل بمرور ست سنوات على انطلاقها في المغرب بافتتاح مقر رئيسي جديد

في خطوة تعكس نجاحها المستمر في السوق المغربي، افتتحت شركة “غلوفو”، الرائدة في خدمات التوصيل الفوري، مقرها الرئيسي الجديد في الدار البيضاء.

وقد شهد الافتتاح حضور أوسكار بيير، الرئيس التنفيذي والمؤسس، إلى جانب عدد من الشركاء.

ويتزامن هذا الحدث مع مرور ست سنوات على انطلاق عمليات الشركة في المغرب، حيث كشفت عن تقرير أعده معهد “ستاتيستا” العالمي، والذي يبرز إنجازات الشركة ومسيرتها الناجحة في السوق.

وفي هذا السياق، صرح حمزة الناصري بناني، المدير العام لـ”غلوفو المغرب”: “تجسد مسيرتنا خلال السنوات الست الماضية في المغرب قصة نجاح ملهمة، خاصة في مجال التحول الرقمي ودعم المقاولات المحلية.

لقد استجبنا لتطلعات المغاربة من خلال الابتكار المستمر لتلبية احتياجاتهم، مما أحدث تأثيراً اقتصادياً واجتماعياً مستداماً في محيطنا.

نتطلع في المرحلة المقبلة إلى البناء على هذه الأسس المتينة، وتعزيز شراكاتنا واستكشاف آفاق جديدة لتحسين نظامنا البيئي.”

على مدار الست سنوات الماضية، أظهرت “غلوفو” مكانتها كمحرك رئيسي للتحول الرقمي، حيث فتحت آفاقاً جديدة للنمو والإدماج الاقتصادي المحلي، وأسهمت في تغيير أنماط الاستهلاك لدى المغاربة.

وأبرز التقرير الدور الحيوي الذي لعبته “غلوفو” في تطوير قطاعي التجارة والمطاعم، فضلاً عن تعزيز الإدماج الرقمي والمالي.

ووفقًا للبيانات، ساهمت “غلوفو” وشركاؤها بمبلغ 2.64 مليار درهم في الاقتصاد المغربي خلال عام 2023، مما أسفر عن توفير ما يعادل 8622 فرصة عمل بدوام كامل، مما ساعد في تقليص الاقتصاد غير المهيكل وتعزيز الإدماج المالي في قطاعات المطاعم والتجارة، وكذلك في القطاعات الزراعية والصناعية من خلال تأثير غير مباشر.

ويستفيد حالياً أكثر من 5500 مندوب توصيل من استخدام المنصة في جميع أنحاء المملكة، حيث يتمكنون من تحقيق دخل مرن.

كما توفر “غلوفو” لمندوبينها تغطية اجتماعية شاملة تشمل تأمينًا شخصيًا وتعويضات مالية في حالات المرض، بالإضافة إلى برنامج متكامل للتدريب وتطوير المهارات.

و استنادًا إلى دراسة معهد “ستاتيستا” التي تناولت الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعي المطاعم والتجارة، صرح 80% من المشاركين بأن شراكتهم مع “غلوفو” كانت عاملاً حاسماً في نجاحهم، حيث أكد معظمهم أن المنصة ساهمت بشكل كبير في تعزيز مبيعاتهم ودفع عجلة نمو أعمالهم.

كما واصلت “غلوفو” في السنوات الأخيرة الابتكار في توظيف تقنياتها لخدمة مختلف القضايا الاجتماعية، حيث نجحت في جمع أكثر من مليوني درهم لدعم ضحايا الزلزال المأساوي الذي ضرب منطقة الحوز من خلال مبادرة خاصة.

إضافةً إلى ذلك، قدمت الدعم للعديد من الجمعيات خلال حملاتها الخيرية في شهر رمضان. بصفتها شركة تقنية رائدة، أبرزت “غلوفو” دورها الإيجابي في دعم منظومة الشركات الناشئة المغربية عبر برنامج أتاح لثماني شركات ناشئة الاستفادة من تدريب متخصص في مقر الشركة الرئيسي في برشلونة.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى