تراجع اليورو قليلا في السوق الأوروبية اليوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي أمام الدولار الأمريكي، قبل أن يصدر البنك المركزي الأوروبي قراراته في ختام اجتماعه العادي للسياسة النقدية
وتستقر توقعات الأسواق بشأن توقف البنك عن رفع أسعار الفائدة، بعد عشر زيادات متتالية بدأت في يوليو 2022، لتصل إلى نطاق 4.50%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2001
وانخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.0533 دولار، من سعر الافتتاح 1.0566 دولار، وسجل أعلى مستوى له اليوم عند 1.0569 دولار
وخسر اليورو يوم الأربعاء 0.25% مقابل الدولار، وهي الخسارة اليومية الثانية على التوالي، مع استمرار التصحيحات من أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.0695 دولار
وبالإضافة إلى مبيعات جني الأرباح، تراجعت العملة الأوروبية الموحدة بسبب تجدد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في أوروبا بعد بيانات قاتمة للقطاعات الرئيسية خلال أكتوبر، مما يقلل من احتمال زيادات إضافية في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي
تترقب أسواق المال العالمية بفارغ الصبر اجتماع البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، وسط تطورات اقتصادية مهمة في منطقة اليورو، خاصة تباطؤ وتيرة التضخم خلال شتنبر إلى أدنى مستوياته في عامين
وتستقر توقعات الأسواق بشأن توقف البنك عن رفع أسعار الفائدة الأوروبية، بعد عشر زيادات متتالية، بدأت في يوليو 2022، لتصل إلى نطاق 4.50%، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاما
خاصة وأن البنك المركزي الأوروبي أعلن بعد اجتماعه السابق أنه يعتقد أن أسعار الفائدة الرئيسية وصلت إلى مستويات من شأنها، إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية، أن تساهم بشكل كبير في عودة التضخم في الوقت المناسب إلى الهدف
