اقتصاد المغرب

استمرار استقرار واردات أمهات الدواجن في المغرب وزيادة صادرات بيض التفريخ

تواصل واردات المغرب من أمهات الدواجن استقرارها في ظل تقلبات أسعار الدواجن المتزايدة، بينما شهدت صادرات بيض التفريخ ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأولى من العام الحالي.

يأتي هذا في ظل مخاوف من بعض الممارسات المتعلقة بإنتاج الكتاكيت.

تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن المغرب يستورد سنويًا حوالي أربعة ملايين من أمهات الدواجن، حيث بلغت الكمية المستوردة في بداية العام الحالي تقريبًا مليوني دجاجة.

و على صعيد آخر، شهدت صادرات بيض التفريخ المغربي، خصوصًا إلى الأسواق الإفريقية، زيادة طفيفة، حيث وصلت إلى 41 مليون بيضة في الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، مقارنة بـ32 مليون بيضة في العام السابق.

رئيس الجمعية المغربية لدجاج اللحم أوضح أن تصدير هذه الكمية من بيض التفريخ لا يؤثر على إنتاج لحم الدجاج أو أسعاره، نظرًا لاستيراد المغرب لحوالي أربعة ملايين من أمهات الدواجن سنويًا.

وعبر المهنيون عن قلقهم من تلاعب بعض الشركات المنتجة للكتاكيت في الإنتاج، حيث يتم خفض عدد الصيصان بهدف رفع الأسعار.

وقد شهد سعر الكتكوت الواحد زيادة كبيرة، حيث انتقل من درهمين إلى 14 درهمًا خلال السنوات الأخيرة، مما يفسر ارتفاع الأسعار في السوق.

لفهم الديناميات الحالية، أشار أعبود إلى أن عدد أمهات الدواجن في المغرب كان يبلغ 2.7 مليون في عام 2011، وكان يسمح بإنتاج 11 مليون كتكوت أسبوعيًا.

بينما، ومع وجود أربعة ملايين من أمهات الدواجن حاليًا، فإن إنتاج الكتاكيت لا يتجاوز 9 ملايين، مما يشير إلى وجود تلاعب في الإنتاج لزيادة الأسعار.

كما أشار أعبود إلى أنه كان من المتوقع أن يتم إنتاج نحو 16 مليون كتكوت أسبوعيًا في ظل وجود أربعة ملايين من أمهات الدواجن، لكن الانخفاض الحالي في الإنتاج يؤثر بشكل سلبي على أسعار لحوم الدجاج بعد فترة قصيرة.

وفيما يتعلق بأسعار الأعلاف، أبدى المهنيون استياءهم من الارتفاع المستمر في المغرب على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية.

وأشاروا إلى تراجع جودة الأعلاف المعروضة في السوق، نتيجة انخفاض نسبة البروتينات، مما يؤثر على حجم الإنتاج بشكل مباشر.

نتيجة لهذه الظروف، أكدت الجمعية المغربية لدجاج اللحم أن تكلفة الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج وصلت إلى حوالي 20 درهمًا، محذرة من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى إفلاس عدد من المهنيين في القطاع.

1
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى