كشف الملياردير “إيلون ماسك” لأول مرة مساء الخميس عن سيارة الأجرة ذاتية القيادة الجديدة من “تسلا” والتي تحمل اسم “سايبركاب” Cybercab التي طال انتظارها.
وظهر النموذج الأولي من الروبوتاكسي في حدث “وي روبوت” الخاص بصانعة السيارات الكهربائية والذي أقيم في ستوديو أفلام تابع لشركة “وارنر بروز” في كاليفورنيا، وتم بثه مباشرة أيضًا عبر منصة “إكس”.
واختيار موقع إقامة الحدث سمح للشركة بإظهار قدرات القيادة الذاتية دون التعرض لمواقف غير متوقعة مع حركة المرور.
وقال المدير التنفيذي للشركة ضاحكًا على المسرح بعد الخروج من السيارة الربوتاكسي الفضية لبدء عرضه التقديمي: لا توجد عجلات قيادة أو دواسات للطاقة، لذا آمل أن تسير الأمور على ما يرام، سنكتشف ذلك، لكن كان غامضًا بشأن التفاصيل الحاسمة.
“سايبركاب” هي سيارة لها بابان اثنان فقط يفتحان لأعلى على شكل فراشة، ولا تضم عجلة قيادة ولا تحتاج لتوصيلها بالكهرباء لأنها تعتمد على الشحن الاستقرائي.
وأوضح “ماسك” أن إنتاج الروبوتاكسي ربما يبدأ قبل عام 2027 بسعر يقل عن 30 ألف دولار، لكنه حذر من أن الخدمة بحاجة لموافقة الجهات التنظيمية.
كما كشف أيضًا خلال الحدث عن سيارة “روبوفان” التي يمكن أن تتسع لعشرين شخصًا ويمكن تعديلها للاستخدام التجاري أو الشخصي.
