انخفض اليورو اليوم الاثنين في السوق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، ليتحرك نحو المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي في بداية جلسة الأسبوع، مبتعدا عن أعلى مستوى خلال الأسبوع، بسبب التوقعات القاتمة لليورو
وتقلل هذه التوقعات من احتمال رفع أسعار الفائدة الأوروبية بشكل إضافي قبل نهاية هذا العام، مما يثير المخاوف بشأن الفروق في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة
وانخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.0571 دولار، من سعر الافتتاح 1.0595 دولار، وسجل أعلى مستوى له اليوم عند 1.0597 دولار
وارتفع اليورو 0.1% مقابل الدولار اليوم الجمعة، محققا ثاني مكسب يومي على التوالي، وفي اليوم السابق سجل أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0616 دولار
وعلى صعيد التداولات خلال الأسبوع الماضي، فقد حقق اليوم ارتفاعا بنسبة 0.8% مقابل الدولار، وهو ثاني مكسب أسبوعي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وأكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل يوليو الماضي
و يعود هذا المكسب الأسبوعي الأكبر خلال حوالي ثلاثة أشهر إلى أسباب فنية، حيث ينشط شراء العملة الموحدة من مستويات رخيصة حول الحاجز النفسي عند 1.0500 دولار
وخلال الربع الثالث من العام الجاري، عانى الاقتصاد الأوروبي من إحدى أسوأ فترات انكماشه، بسبب ضعف الإنفاق وضعف الاقتصاد الصيني وتأثيره السلبي على العلاقات التجارية القوية بين أوروبا والصين
