المغرب يعزز شراكته الاقتصادية مع بنغلاديش من خلال اتفاقية لتصدير الأسمدة
نجح المغرب في توقيع اتفاقية هامة مع بنغلاديش تهدف إلى تعزيز صادراته وتنويعها، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنميته.
في هذا الإطار، وقعت بنغلاديش اتفاقية شراء مع المغرب تتعلق بمجال الأسمدة، مما يعكس التوجه المتزايد نحو توسيع الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
ووفقًا لتقرير حديث نشرته منصة “الطاقة” المتخصصة، تم اختيار المغرب لتوريد شحنات من الأسمدة لسد الفجوة في السوق المحلية في بنغلاديش.
وافقت الحكومة البنغلاديشية على طلب وزارة الزراعة لشراء شحنتين من الأسمدة، إحداهما من المغرب والأخرى من السعودية.
تتضمن هذه الواردات شحنة من المكتب الشريف للفوسفاط، تقدر بنحو 30 ألف طن متري من سماد ثلاثي سوبر الفوسفاط (TSP)، وهو سماد يحتوي على الكالسيوم وقابل للذوبان.
تبلغ تكلفة الشحنة نحو 149.40 كرور تاكا، أي ما يعادل 415 دولارًا أمريكيًا لكل طن متري.
تعاني بنغلاديش من نقص متزايد في موارد الطاقة، خصوصًا الغاز، وهو الوضع الذي استمر طوال فترة تولي حكومة الشيخة حسينة واجد منصبها.
ونتيجة لذلك، قامت الحكومة بعقد صفقات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال، بالإضافة إلى بذل جهود لتأمين شحنات فورية لمواجهة أزمة الطاقة المتزايدة.
تواجه دكا تحديات كبيرة بسبب نقص الموارد، حيث يؤثر هذا النقص سلبًا على محطات توليد الكهرباء ومصانع الأسمنت والأسمدة وغيرها من الصناعات الحيوية، مما يعمق من أزمة الطاقة في البلاد.