المغرب يستهدف الاستثمارات الخليجية لتنمية قطاع السياحة
أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، أن خطة العمل التي أعدها المغرب في القطاع السياحي للفترة من 2020 إلى 2023 تتضمن تعديلات وإجراءات قادرة على تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وخلال مشاركته في مؤتمر دولي بدبي حول مستقبل الضيافة (30 شتنبر– 1 أكتوبر)، أشار برقاد إلى أن هذه الإجراءات تشمل آليات وتحفيزات جذابة تهدف إلى تشجيع المستثمرين على الانخراط في الخطة المذكورة، بالإضافة إلى ميثاق الاستثمار وجهود الحكومة في تطوير قطاع السياحة كقطاع استراتيجي.
وأوضح أن هذه التدابير من شأنها تسهيل استقطاب المستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار، مما سيساهم في إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي المتنامي.
وأوضح برقاد أن العديد من العلامات التجارية العالمية في مجال الفنادق قد اختارت المغرب كوجهة مفضلة للضيافة والترفيه، بفضل الجهود الكبيرة المبذولة في هذا المجال.
كما أشار إلى أن استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال ستساهم في تحفيز وتسريع إنشاء البنى التحتية السياحية والفندقية، وكذلك المرافق الترفيهية في عدة مدن مغربية ستحتضن المباريات أو تدريبات الفرق المشاركة.
وأكد برقاد أن الشركة المغربية للهندسة السياحية ملتزمة بدعم رجال الأعمال لتسهيل الاستثمار في المغرب، الذي يتمتع بمناخ أعمال ملائم وبنى تحتية متطورة.
واعتبر أن النتائج التي حققها القطاع السياحي في المغرب تعتبر نقطة انطلاق قوية لنموه المستقبلي.
بدوره، استعرض مدير تطوير الاستثمارات بالشركة، يونس حجوي، خلال المؤتمر، مؤهلات الاستثمار السياحي بالمغرب، خاصة للمستثمرين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، في ظل قرب استضافة البلاد لفعاليات رياضية كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم.
وأبرز أن المغرب يعمل على تطوير المنتجعات والفنادق لتلبية احتياجات السياح.
تأتي مشاركة الشركة المغربية للهندسة السياحية في مؤتمر مستقبل الضيافة كجزء من جهود تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في السياحة، من خلال تنظيم لقاءات مع أبرز الفاعلين في هذا المجال في الشرق الأوسط والعالم، وتشجيعهم على الاستثمار في المغرب كوجهة واعدة لجذب المستثمرين الدوليين.