استمرار انخفاض أسعار المحروقات بالمغرب وسط تقلبات السوق الدولي
شهدت أسعار المحروقات في المغرب انخفاضًا طفيفًا لليلة الثلاثاء–الأربعاء، 1 و2 أكتوبر، وذلك للمرة الثالثة على التوالي في مختلف محطات الوقود بالمملكة.
جاء هذا التراجع في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط نتيجة تبادل الهجمات بين إسرائيل ولبنان واليمن.
الانخفاض الأخير يأتي بعد تراجع سجل في بداية شتنبر الماضي، حيث انخفض سعر اللتر من الغازوال بـ30 سنتيمًا والبنزين بـ46 سنتيمًا.
تأثير تراجع الأسعار العالمية للنفط للشهر الثالث على التوالي انعكس على أسعار المحروقات في المغرب، حيث تراجع سعر اللتر من الغازوال والبنزين الممتاز بـ30 سنتيمًا في مختلف المحطات، مع تفاوت طفيف في الأسعار بين المدن، حسب تكاليف النقل والسياسات التجارية المتبعة من قبل الشركات العاملة في القطاع.
التباين في الأسعار بين المحطات يعود جزئيًا إلى تكاليف النقل، خاصة في المناطق النائية أو البعيدة عن السواحل الأطلسية.
كما أن الأسعار الدولية للنفط شهدت تقلبات، حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 2024 بمقدار 41 سنتيمًا إلى 71.13 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 67.67 دولارًا للبرميل.
ورغم هذا الانخفاض، فإن الفجوة بين أسعار المحروقات في السوق الدولية والمحلية تظل قائمة، حيث أن التخفيضات التي تم تطبيقها في المغرب لم تتجاوز 30 سنتيمًا للتر، مما أثار انتقادات من المستهلكين وأرباب المحطات.
منذ الزيادة التي شهدتها أسعار المحروقات في يوليوز، والتي بلغت 33 سنتيمًا للغازوال و16 سنتيمًا للبنزين، انخفضت الأسعار تدريجيًا خلال شهري غشت وشتنبر.