مؤتمر “MENA Yes! 2024”: منصة رائدة لتعزيز فرص توظيف الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ستقام في الدار البيضاء يومي 7 و8 أكتوبر 2024، مؤتمر “MENA Yes!” الذي يركز على تقديم حلول توظيف الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).
ينظم المؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 200 مشارك، مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، ويجمع ممثلين من القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى منظمات الشباب والهيئات الدولية.
وأشار أندرو بيرد، رئيس مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، إلى أن مؤتمر “MENA Yes! 2024” يمثل “فرصة فريدة لتوحيد الجهود بين الأطراف المعنية لإيجاد حلول ملموسة تساعد الشباب في المنطقة على الوصول إلى فرص عمل واعدة.
نحن نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى معالجة الفجوات بين مهارات الشباب ومتطلبات السوق، ونسعى لبناء بيئة شاملة تمكن الشباب من الازدهار والمساهمة في تنمية اقتصاداتهم”.
و يهدف مؤتمر “MENA YES! 2024” إلى خلق مساحة للتعاون بين القطاعات، حيث يساهم كل مشارك في تطوير حلول مبتكرة لتوظيف الشباب.
و من خلال إشراك أصوات الشباب، يسعى المؤتمر لتعزيز إدماجهم في سوق العمل وضمان توافق مهاراتهم مع احتياجات الشركات، مما يسهم في تقليص الفجوات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
و يتضمن برنامج المؤتمر جلسات تفاعلية وورش عمل حول مواضيع هامة، منها الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الرقمي، فرص عمل المرأة، الوظائف الخضراء، الاقتصاد الدائري، والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
و تعتبر هذه المواضيع ذات أهمية خاصة لتعزيز إدماج الشباب وزيادة قابليتهم للتوظيف في سوق العمل المتغير.
و يعتمد المؤتمر على دعم شركاء مثل Dell Technologies وSAP ومؤسسة ترافيجورا (Trafigura) ومؤسسة سيتي (Citi Foundation) وFHI360 وبنك أمريكا (Bank of America)، الذين يساهمون بفاعلية في خلق فرص عمل للشباب في المنطقة.
هذا الدعم، إلى جانب المشاركة الفعالة للشباب من خلفيات متنوعة، سيعمل على وضع خطة عمل ملموسة للتعامل مع التحديات الإقليمية، بما في ذلك تحديث المهارات والتكيف مع الظروف الاقتصادية الجديدة.
و تأسست مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE) عام 2006 وهي منظمة غير ربحية رائدة تعمل في مجال توظيف الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و تمكنت EFE من مساعدة أكثر من 195,000 شاب في الحصول على وظائف مناسبة، وعملت مع أكثر من 4,000 شركة لتزويدها بالمواهب اللازمة. كما تلتزم EFE بدعم تمكين المرأة، حيث تمثل الشابات 57% من خريجيها.
تتواجد EFE في عدة دول، منها المغرب ومصر والأردن وفلسطين وتونس والمملكة العربية السعودية واليمن، وتواصل بذل جهودها للحد من بطالة الشباب وتعزيز النمو الشامل.