اليورو يستأنف مكاسبه مدعومًا بانتظار بيانات التضخم الألمانية وأوروبية
ارتفع اليورو في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، مستأنفًا مكاسبه بعد توقف مؤقت يوم الجمعة أمام الدولار الأمريكي، ليقترب مرة أخرى من أعلى مستوى له خلال 14 شهرًا.
هذا الارتفاع يأتي قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية لشهر سبتمبر في ألمانيا، وذلك قبل يوم من صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو ككل.
تعد بيانات التضخم، إلى جانب تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد”، حاسمة في تحديد توقعات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في شهر أكتوبر.
و ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.35% ليصل إلى 1.1198 دولار، بعد أن افتتح التعاملات عند 1.1159 دولار، مسجلاً أدنى مستوى عند 1.1150 دولار.
أنهى اليورو تعاملات الجمعة على انخفاض بنسبة 0.2%، نتيجة لعمليات تصحيح وجني أرباح بعد تسجيله أعلى مستوى في 14 شهرًا عند 1.1214 دولار.
تعرض اليورو لضغوط إضافية بعد صدور بيانات التضخم الإسبانية التي جاءت أضعف من المتوقع.
التقارير الإعلامية وتوقعات خفض الفائدة
وفقًا لبعض التقارير الإعلامية، فإن قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة في أكتوبر لا يزال غير محسوم.
وقد أشار “دويتشه بنك” إلى توقعات ببدء خفض الفائدة بوتيرة أسرع، مع توقع خفضين متتالين بمقدار 25 نقطة أساس بدءًا من أكتوبر. ولم يستبعد البنك احتمال خفض بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر.
و مع اقتراب موعد صدور بيانات التضخم في ألمانيا لشهر سبتمبر، يترقب المستثمرون هذه البيانات الهامة، حيث ستساهم في إعادة تقييم احتمالات خفض الفائدة الأوروبية.