بدأت محكمة طنجة النظر في قضية نصب جديدة تتعلق بمجموعة تُعرف باسم “أجي نتعاونو”، التي تعمل بأسلوب مشابه لما فعلته “مجموعة الخير” الشهيرة، والتي أثارت جدلاً واسعاً في المدينة في السابق.
انطلق التحقيق التفصيلي اليوم الأربعاء الماضي في المحكمة الابتدائية بطنجة، حيث يتابع قاضي التحقيق أربعة متهمين بقضايا النصب والاحتيال.
و تتهم المجموعة باستخدام نظام التسويق الهرمي، الذي يدعو الضحايا إلى استثمار أموال إضافية واستقدام مستثمرين آخرين، مقابل وعود بزيادة أموالهم، مما أدى إلى خسائر مالية بلغت 35 ألف درهم لبعض الضحايا.
شهدت الجلسة الأولى مواجهات حادة بين أسر الضحايا وعائلات المتهمين، مما دفع الشرطة للتدخل لتهدئة الوضع.
ويتوقع أن تستمر التحقيقات في الأسابيع المقبلة، حيث سيجمع قاضي التحقيق الأدلة والشهادات لتحديد نطاق القضية.
تأتي قضية “أجي نتعاونو” في سياق حالات نصب سابقة، مثل “هبة الإرث” و”مجموعة الخير”، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الرقابة والإجراءات القانونية لمكافحة الاحتيال وحماية حقوق المواطنين.
