ترقب لتغيرات أسعار المحروقات في المغرب مع اقتراب شهر شتنبر وسط التوترات الدولية
تتزايد التوقعات حول أسعار المحروقات في المغرب مع اقتراب شهر شتنبر، في ظل الأحداث الدولية المتغيرة، مثل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وتجدد الصراع في ليبيا.
ووفقًا لما صرح به عدد من العاملين في محطات الوقود فإنه لا توجد معلومات واضحة أو معطيات دقيقة حول أسعار المحروقات التي قد تُطبق في بداية شهر شتنبر، والذي يتزامن مع بدء العام الدراسي وعودة العديد من الموظفين من عطلاتهم الصيفية.
على الصعيد الدولي، ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد انخفاض كبير في الجلسة السابقة الذي أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وسط مخاوف تتعلق بالطلب العالمي على الوقود.
و شهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا قدره 25 سنتًا، أو ما يعادل 0.31%، لتصل إلى 79.80 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ17 سنتًا، أي 0.23%، لتصل إلى 75.70 دولارًا للبرميل.
ويعزى هذا الارتفاع إلى المخاوف من تأثير انخفاض أرباح التكرير على توقعات الطلب، حيث تشير البيانات إلى أن نمو استهلاك الوقود العالمي أقل من المتوقع هذا العام.
في بداية شهر غشت، شهدت أسعار المحروقات في المغرب انخفاضًا طفيفًا قدره 30 سنتيمًا في اللتر الواحد من الغازوال، و25 سنتيمًا في اللتر الواحد من البنزين.
و أكد الحسين اليماني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن الإنتاج الأمريكي في تزايد لتلبية الطلب وكبح سعر برميل النفط عند حدود 80 دولارًا.
وأضاف اليماني أن الوضع الحالي للسوق العالمية متأثر بشكل كبير بالأحداث في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المغرب يحتاج إلى تنويع مصادر استيراد المحروقات لتفادي التقلبات السعرية، وهو ما لا يحدث حاليًا بسبب التوافق بين الشركات.