بنك يو بي إس يرفع تقديراته لاحتمال الركود في الولايات المتحدة إلى 25%

في مذكرة بحثية صدرت يوم الاثنين، رفعت إدارة الثروات العالمية في بنك يو بي إس السويسري (UBS) تقديراتها لاحتمالات وقوع ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 25%، مقارنة بـ 20% في تقديراتها السابقة.

وأوضحت المذكرة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال على مسار الهبوط الناعم، رغم استمرار المخاطر المرتبطة بالتباطؤ الاقتصادي.

كما أكدت أن إنفاق المستهلك سيكون العامل الحاسم في تحديد قدرة الاقتصاد على تحقيق هبوط ناعم، خاصة مع توقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قريباً، وهو ما قد يسهم في دعم الاقتصاد.

وفي سياق متصل، أشار اقتصاديون في المصرف السويسري إلى أن سوق العمل الأمريكي شهد تحولات كبيرة منذ بداية العام، حيث ارتفع معدل البطالة من 3.7% في يناير إلى 4.3% في يوليو.

ورغم أن هذه الزيادة ارتبطت تاريخياً بفترات ركود اقتصادي، فإنهم يعتقدون أن الوضع الحالي قد يكون مختلفاً. فبالرغم من استقرار الأوضاع في سوق العمل، فإنه لا يزال قوياً وفقاً للمعايير التاريخية، مما يعني أن التباطؤ ليس كبيراً في الوقت الراهن.

وبالتالي، قد يصبح الإنفاق الاستهلاكي هو العامل الرئيسي الذي يدفع نحو التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة.