تراجع النشاط التصنيعي في فرنسا خلال غشت يقابله نمو قوي في القطاع الخدمي

كشفت البيانات الصادرة عن S&P Global صباح اليوم الخميس عن تراجع في نشاط القطاع التصنيعي في فرنسا خلال شهر غشت .

حيث سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي 42.1 نقطة، وهي نتيجة أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 44.4 نقطة، وأدنى أيضًا من القراءة السابقة لشهر يوليو التي كانت عند 44.0 نقطة.

يقيس مؤشر مديري المشتريات مستوى نشاط مديري المشتريات في القطاع التصنيعي، ويستند إلى استطلاع يجمع بيانات من 1000 شركة في القطاعين التصنيعي والخدمي في فرنسا.

و يعتمد المؤشر على حوالي 85% من الردود الشهرية للاستطلاع، وتدل قراءة المؤشر فوق 50 على نمو، بينما تعكس القراءة تحت 50 انكماشًا.

في المقابل، جاءت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في فرنسا إيجابية بشكل ملحوظ، حيث سجل المؤشر 55 نقطة، مشيرًا إلى نمو قوي.

هذه النتيجة فاقت التوقعات التي كانت تشير إلى 50.2 نقطة، كما كانت أعلى بكثير من القراءة السابقة لشهر يوليو التي سجلت 50.1 نقطة.

يقيس مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخدمي مستوى نشاط مديري المشتريات بناءً على مسح يُجرى على حوالي 500 شركة في هذا القطاع. يتتبع المؤشر مجموعة من المتغيرات مثل المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار داخل فرنسا. تشير القراءة فوق 50 إلى نمو في القطاع الخدمي، بينما تعكس القراءة أدنى من ذلك انكماشًا.