قال مصرف “سيتي جروب” إن عمليات تجارة الفائدة أو الـ “كاري تريد” تنشط مجدداً، لكن صناديق التحوط تستهدف الدولار هذه المرة وليس الين الياباني.
وأوضح “كريستجان كاسيكوف” الرئيس العالمي لوحدة الحلول الكمية للمستثمرين في المقرض الأمريكي، أن فريقه رصد مؤشرات على تحول في المعنويات تجاه الرهان على انخفاض الدولار الأمريكي.
وأضاف أن البيئة الحالية تشهد زيادة في توقعات خفض الفيدرالي للفائدة، وارتفاعاً في تقبل المخاطرة، وبدأت صناديق التحوط في اقتراض الدولار الأمريكي لعقد صفقات في الأسواق الناشئة.
واستطرد قائلاً إن هذه الصناديق باتت تفضل القروض المقومة بالدولار بدلاً من الين، نظراً للتباين المتوقع في اتجاهات أسعار الفائدة بين طوكيو وواشنطن.
وتابع بأن عملاء “سيتي جروب” من صناديق التحوط أصبحوا أكثر نشاطاً هذا الشهر على غير المعتاد فيما يتعلق بأحجام التداول بسوق الصرف الأجنبي، ولامس مستوى نشاطهم الحد الأعلى من النطاق التاريخي.
وأشار إلى أنه في المقابل، تراجع نشاط عملاء المصرف من مديري الأصول على غير المعتاد أيضاً، وأن البنك لا يتوقع أن تحقق تجارة الفائدة أداءً جيداً سوى لفترة زمنية وجيزة.
إذ من المتوقع أن تتسبب الاضطرابات المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية في تصاعد تقلبات الأسواق مرة أخرى -على غرار ما حدث مطلع الشهر الجاري- وقال “كاسيكوف” إن مصرفه بات يشعر بالقلق منذ فترة تجاه عمليات تجارة الفائدة في سوق الفوركس.
