سجل اليورو هبوطا قويا مقابل الدولار الأمريكي بتعاملات اليوم الجمعة، حيث تضرر زوج العملات اليورو دولار من بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي الصادرة صباح اليوم، والتي أشارت لتسارع وتيرة الانكماش باقتصاد فرنسا خلال شهر سبتمبر الجاري، مع انخفاض مستويات نشاط أعمال القطاع الخاص بأقوى وتيرة منذ نوفمبر 2020.
كما تضرر اليورو دولار من الضعف واسع النطاق الذي أوضحته بيانات القطاعين التصنيعي والخدمي والذي طرأ على اقتصاد فرنسا بشكل ملحوظ منذ أغسطس، في ظل ظروف الطلب المتدهورة والتي عززت تراجع النشاط التصنيعي والخدمي بالبلاد.
كما كشفت بيانات PMI عن انخفاض النشاط التجاري بجميع أنحاء ألمانيا للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر –رغم إيجابية القراءة المسجلة هذا الشهر ولكنها ظلت في منطقة الانكماش- وسط انخفاض مستمر في الطلب على السلع والخدمات، وهو ما عزز هبوط اليورو دولار لمستويات قياسية جديدة.
وبطبيعة الحال، مع تدهور الأوضاع داخل أكبر اقتصادات منطقة اليورو ؛ واصل القطاع الخاص بالمنطقة حالة الانكماش خلال الفترة نفسه؛ا حيث أدى تراجع الطلب إلى مزيد من الانخفاض في النشاط الاقتصادي، علما بأن الانخفاض الإجمالي في الإنتاج كان بقيادة التصنيع مرة أخرى، لكن نشاط قطاع الخدمات شهد انخفاضًا للشهر الثاني على التوالي.
