تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في نيويورك خلال تعاملات االخميس، مع انخفاض الكميات المتدفقة إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال، في ظل التوقعات بانخفاض الطلب مع اعتدال الطقس.
وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 3.9% عند 2.737 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد أن لامست أمس أعلى مستوى منذ بداية سبتمبر.
وقال “بنك أوف أمريكا”، إنه على الرغم من أن موجة الحر التي ضربت تكساس هذا الصيف أدت إلى خفض فائض تخزين الغاز في الولايات المتحدة إلى النصف تقريبًا، فإن الشتاء المعتدل قد يدفع الأسعار إلى أقل من دولارين خلال الربع الأول من عام 2024، مع زيادة المخزونات.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يظل الطقس طبيعيًا حتى 29 سبتمبر تقريبًا قبل أن يصبح أكثر دفئًا من المعتاد في الفترة من 30 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، حسبما نقلت “رويترز”.
وبحسب مزود البيانات “إل إس إي جي”، من المتوقع أن يتراجع الطلب الأمريكي على الغاز، بما في ذلك الصادرات، من 95.6 مليار قدم مكعبة يوميًا هذا الأسبوع، إلى 94.5 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال الأسبوع المقبل، وهي أقل من التوقعات السابقة.
