مجموعة النصب المسماة ‘مجموعة الخير’ تمتد عملياتها الاحتيالية إلى أوروبا وآسيا
في تطور جديد، أظهرت تقارير صحفية أن مجموعة النصب والاحتيال المغربية المعروفة باسم “مجموعة الخير” شملت عملياتها خارج الحدود الوطنية لتشمل أوروبا وآسيا، مما يثير مخاوف جديدة بشأن نطاق وتأثير نشاطها الإجرامي.
و تشير تقارير إلى أن “مجموعة الخير” نجحت في استهداف عدد كبير من الضحايا في أوروبا وآسيا، مستخدمةً أساليب احتيالية معقدة تتركز بشكل رئيسي على تقديم وعود كاذبة بعوائد مالية كبيرة من خلال استثمارات وهمية.
كما أن المجموعة تعتمد على استغلال الثقة الثقافية والدينية من أجل جذب المزيد من الضحايا إلى شبكتها. و استهدفت المجموعة العديد من الضحايا في دول اوروبا و آسيا .
وقد تفجرت هذه القضية منذ شهرين حينما اكتشف بعض المنتمين إلى مجموعة الخير على تطبيق واتساب أنهم سقطوا ضحية عملية نصب محكمة.
وكان أصحاب المجموعة أوهموا المنتمين إليها بتحقيق أرباح مضاعفة مقابل تقديم مساهمات مالية، استنادا إلى طريقة التسويق الهرمي.
و تعتمد “مجموعة الخير” على مجموعة متنوعة من الأساليب للاحتيال على ضحاياها، بما في ذلك تقديم فرص استثمارية غير موجودة في مجالات مثل العقارات،التسويق الإلكتروني ، وتجارة الذهب.
وقد تطورت عملياتها لتشمل استغلال التكنولوجيا الحديثة، مثل العملات الرقمية، لجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
و مع توسع نشاطها في أوروبا وآسيا، أصبحت “مجموعة الخير” واحدة من أكثر مجموعات الاحتيال انتشارًا على المستوى الوطني . يُعتقد أن المجموعة قد استفادت من ضعف الرقابة والتنظيم في بعض الدول لتوسيع عملياتها دون مواجهة عقبات قانونية كبيرة.
كما أن الشرطة ألقت القبض على 8 متهمين، من بينهم 6 نساء، في الوقت الذي لا يزال البحث جاريا عن متهمة في حالة فرار.
وليست هذه المرة الأولى التي تسجل طنجة عملية نصب من هذا النوع، فقد شهدت قبل أشهر قليلة عملية نصب تحت مسمى هبة الإرث.