بـ 3 طرق بسيطة .. كيف تصبح أكثر تأثيرًا في العمل؟
– يقول مات أبراهام، المحاضر في جامعة ستانفورد وخبير الاتصالات، إن إقناع زملائك في العمل بالاستماع إلى أفكارك والاقتناع بها يتلخص في ثلاث استراتيجيات بسيطة للذكاء العاطفي.
– مؤكدًا على أن هذه الاستراتيجيات يمكن أن تساعدك في إظهار قوة تأثيرك لأقرانك ورؤسائك، وتكوين علاقات هادفة في مكان عملك، وتحسين مهاراتك في العمل، وربما حتى حصولك على ترقية.
– ويضيف الخبير أن هذه النصائح جاءت في الوقت المناسب، سيّما وأن طبيعة المهن باتت مختلفة الآن، إذ إن العمل الهجين والعمل عن بُعد يعني أن معظم الموظفين المبتدئين ومتوسطي الخبرة من الجيل زد ومن جيل الألفية لا يحظون بقضاء وقت كافٍ مع زملائهم.
– وتتميز توصياته الثلاث بأنها بسيطة، ويمكن تطبيقها على أي وظيفة سواء داخل المكتب أو عن بُعد.
3 توصيات بسيطة لتصبح أكثر تأثيرًا في العمل |
||
ابحث عن الطرق لمساعدة الآخرين
|
|
– أولاً: راقب ديناميكيات مكتبك. يمكنك عادة البحث عبر الإنترنت أو التحقق مع الموارد البشرية للتعرف على فرق العمل المختلفة ومن يقدم تقاريره إلى أي مدير. – بعد ذلك، ابحث عن “نقطة تأثير”، وهي طريقة لجذب الاهتمام داخل إطار العمل، كما يقول أبراهام. – إذا كانت هناك مهام معينة لا يحب الناس القيام بها، فإن تطوعك للقيام بها يمكن أن يمنحك بعض التأثير. – على سبيل المثال، يمكنك التطوع لتدوين الملاحظات أثناء الاجتماعات، ما يساعد على جذب انتباه من حولك. – يمكنك أيضًا المشاركة في التخطيط للأحداث المكتبية، أو بدء مستند جوجل يساعد في الحفاظ على تنظيم فريقك. – إذا كان هناك شخص واحد يدير وسائل التواصل الاجتماعي للشركة، وكانت لديك خبرة في ذلك الأمر، فتطوع للمساعدة في المنشورات أو إنتاج مقاطع الفيديو. – يقول أبراهام، إن هذا الدور الذي تلعبه – وهو دور عادي لا يحبه كثير من الناس – يمكن أن يمنحك إمكانية الوصول والتأثير. |
ابحث عن حلفاء
|
|
– كلما وجدت نفسك في غرفة تضم أشخاصًا لا تعرفهم، فكر أن أمامك فرصة لتكوين علاقات جديدة. – إذا كنت تحضر أحد الاجتماعات، على سبيل المثال، يمكنك الاستماع إلى كيفية قيام تلك المجموعة بعصف ذهني واختيار أفكار جديدة. – يمكنك تحديد الأشخاص الذين يفكرون بنفس الطريقة التي تفكر بها، أو يمكنهم مساعدتك في التنقل بين ديناميكيات العمل. – قد تتمكن حتى من التواصل مع أحد القيادات في الشركة والذي قد يكون على استعداد لتناول القهوة ليقدم لك نصائح حول العمل. – ينصح أبراهام بعدم التعامل مع علاقاتك على أنها مجرد معاملات. ابحث عن الأشخاص الذين تتواصل معهم بشكل طبيعي، والذين يحترمهم زملاؤك الآخرون في العمل. – يؤكد أبراهام على ضرورة التواصل مع من حولك والإنصات لهم بدون ادعاء أو اصطناع. هذه هي الأمور التي يمكن أن تحدث فارقًا حقًا. |
ادعم أفكار الآخرين
|
|
– بمجرد تكوين علاقات مهنية قوية، اكتشف كيف يمكن العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة. يسميها أبراهام “المواءمة” مع الآخرين. – يوضح الخبير أن الخطوة التالية هي دعم الأفكار على الملأ. عندما يكون لدى شخص ما فكرة جيدة في اجتماع، على سبيل المثال، قل لماذا تعتقد أنها مثيرة للاهتمام أو مفيدة للشركة؟ – يمكنك أيضًا أن تجعل أفكارك أكثر تأثيرًا من خلال نسب الفضل لزملائك وتسليط الضوء على مساهماتهم في ابتكارها. – غالبًا ما تكون عبارة من قبيل: “نعمل أنا وزملائي على أمر نعتقد أنه يمكن أن يحل المشكلة” أكثر تأثيرًا من القول إن الفكرة فكرتك وحدك. ويوضح أنك تفهم كيفية إنجاز الأمور ضمن هيكل الشركة. – إن نسب الفضل لزملائك في الفريق بشكل مستمر يساعد في حث الأشخاص على الإنصات إليك، ويمكن أن يجعل زملاء العمل الآخرين أكثر عرضة لطلب مساعدتك أو إشراكك في المشاريع. |