الدولار يتخلي عن ذروة أسبوعين قبيل صدور بيانات اقتصادية فى الولايات المتحدة
تراجع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، متخليًا عن أعلى مستوى سجله في وقت سابق من تعاملات السوق الآسيوية. جاء هذا التراجع نتيجة نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، وتحت ضغط تباطؤ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
و يترقب المستثمرون صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، تتعلق بأداء القطاعات الرئيسية الصناعية والخدمية خلال شهر يوليو، مما سيوفر تقديرات جديدة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر ونوفمبر المقبلين.
و تراجع بأكثر من 0.1% ليصل إلى مستوى 104.37 نقطة، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 104.48 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 104.56 نقطة، وهو الأعلى منذ 11 يوليو الجاري.
وأنهى المؤشر تعاملات الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 0.2%، محققًا ثالث مكسب في غضون الأربعة أيام الأخيرة، وسط التطورات السياسية في الولايات المتحدة.
و تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بحوالي 0.6 نقطة مئوية، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي، مما يضغط سلبًا على مستويات الدولار الأمريكي.
وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة CME: تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس في سبتمبر عند 96%، واحتمالات الخفض في نوفمبر عند 98%.
و لإعادة تسعير العقود أعلاه، يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة حول أداء القطاعات الرئيسية، كمؤشر لصحة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث من هذا العام.
من المقرر صدور القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر يوليو بحلول الساعة 14:45 بتوقيت غرينتش، مع توقعات بتسجيل مستوى 51.7 نقطة مقارنة بـ 51.6 نقطة في يونيو، وقراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوى 54.7 نقطة مقارنة بـ 55.3 نقطة في الشهر السابق.
