هيمنة “بينانس” على سوق العملات المشفرة تتراجع عالمياً
تراجع نصيب شركة “بينانس هولدينغز” في السوق لتكون أقل من منصات أخرى للعملات المشفرة، حيث تواجه أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم تحديات تنظيمية، نتيجة تقليصها للحوافز المقدمة للمستخدمين والتي تشمل الرسوم الصفرية.
انخفضت حصة “بينانس” في السوق إلى 73% في منتصف يوليو مقارنة بـ90% في بداية العام، وفقًا لبيانات منصة “كايكو” لأحجام التداول الفوري.
في الوقت نفسه، ارتفعت حصة منصة “أو كيه إكس” (OKX) إلى 11%، أي أنها تضاعفت تقريبًا منذ يناير. كما زادت حصتا منصتي “هوبي” (Huobi) و”بايبت” (Bybit)، حيث يشكلان الآن 9% و7% على التوالي من أحجام تداول الأصول المشفرة في جميع أنحاء العالم.
تراجعت سيطرة “بينانس” نتيجة الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضدها من قبل لجنة تداول السلع الأمريكية ولجنة الأوراق المالية والبورصات، والتي تزعم أن المنصة غير مسجلة لدى الجهات التنظيمية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أثر نهاية برنامج التداول بالرسوم الصفرية على حصتها في السوق، حسب ما أكدته كلارا ميدالي، مديرة الأبحاث في منصة “كايكو”. وفي نفس الوقت، تواصل “بينانس” تقديم خدمة تداول زوج العملات المشفرة “بيتكوين” و”ترو يو إس دي” (TrueUSD) دون رسوم، وهي عملة مستقرة وغير مستقرة نسبيًا.
بعد حملة لجنة الأوراق المالية والبورصات، شهدت وحدة “بينانس يو إس” التابعة للبورصة انخفاضًا في حصتها في السوق، وتفاقمت الخصومات على أسعار الرموز على منصتها، مما جعل تخلي المستثمرين الأمريكيين عن حيازاتهم أمرًا صعبًا.