الحكومة الإسبانية تضخ أموال للشركة المسؤولة عن دراسات النفق مع المغرب لإنقاذها الإفلاس
أقدمت الحكومة الإسبانية على خطوة هامة لإنقاذ مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق من الإفلاس، وذلك من خلال ضخ أموال جديدة في حسابات الشركة المسؤولة عن دراسات هذا المشروع.
ووفقًا لموقع “فوز بوبيلي” الإسباني، فقد قررت الحكومة الإسبانية رفع ميزانية عمل الشركة بشكل كبير، وذلك بهدف ضمان استمرارها في العمل على إنجاز هذا المشروع الحيوي.
وتشمل هذه الزيادة ضخ أموال جديدة في حسابات الشركة، ورفع مبلغ الدعم من وزارة النقل من 100.000 يورو في العام الماضي إلى 750.000 يورو، بالإضافة إلى تخصيص إعانات تقدر بـ 750.000 يورو لعام 2024 من نفس الوزارة.
وتأتي هذه الخطوة الإسبانية بعد تحذيرات أطلقتها الشركة المسؤولة عن الدراسات، حيث حذرت في وقت سابق من عام 2023 من أنها تواجه خطر الإفلاس في عام 2024، وذلك في حال استمرار نقص التمويل.
ولكن بفضل التدخل الحكومي الإسباني، تمكنت الشركة من تجاوز هذه الأزمة المالية، ممّا يضمن استمرار العمل على مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق.
ويُعدّ هذا المشروع حلمًا قديمًا يهدف إلى ربط إفريقيا بأوروبا عبر نفق للسكك الحديدية تحت مضيق جبل طارق، ممّا سيُساهم في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين القارتين.
وتُعدّ الخطوة الإسبانية لإنقاذ الشركة المسؤولة عن الدراسات خطوة هامة في سبيل تحقيق هذا الحلم، ممّا يُبشر بآفاق واعدة لمستقبل التعاون بين المغرب وإسبانيا والقارتين الإفريقية والأوروبية.