استطلاع.. المغرب يتمتع بصورة دولية إيجابية
كشفت النتائج الأولية للنسخة العاشرة من استطلاع سمعة المغرب في العالم، الذي أجراه مختبر السمعة التابع للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (IRES)، عن صورة دولية لا تزال إيجابية للمملكة. وظل المغرب ضمن أفضل 30 دولة من وجهة نظر مجموعة السبع + روسيا، مما يؤكد مكانته التي يحسدها على الساحة العالمية.
ونظم المعهد مؤخرا ندوة خصصت لعرض ومناقشة النتائج الأولية للطبعة العاشرة من استطلاع سمعة المغرب في العالم، الذي يشرف عليه، في إطار أشغال مرصده حول صورة المغرب دوليا، من خلال ريبيوتيشن لاب. الشركة الرائدة عالميًا في مجال “العلامة التجارية الوطنية”.
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على “نقاط القوة والضعف التي يتمتع بها المغرب على مستوى صورته الخارجية والداخلية، وتحديد الخيارات الاستراتيجية القادرة على تعزيز هذه الصورة وجعلها رافعة لتحسين القدرة التنافسية للبلاد وجاذبيتها”.
ويشير الاستطلاع إلى أنه “أدمج، على مستوى نسخة 2024 من الاستطلاع، الأسئلة المرتبطة بالمبادرة الملكية لإفريقيا الأطلسية، في منظور تقييم تأثيرها على صورة المغرب دوليا”.
وبشكل عام، اعلن المعهد أن “المملكة لا تزال تتمتع بصورة دولية إيجابية. ولا تزال تظهر ضمن أفضل 30 دولة تتمتع بأفضل سمعة بين دول مجموعة السبع + روسيا”.
وتكمن نقاط القوة التي يتمتع بها المغرب على صعيد السمعة الخارجية، بحسب المسح الذي أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية سنة 2023، في أبعاد “نوعية الحياة” و”العامل البشري”، وعلى وجه الخصوص، فإن سمات “السكان الرائعين والودودين”، و”البيئة الطبيعية” و”الترفيه والتسلية”، و”أسلوب الحياة الجذاب” و”الأمن” لا تزال تشكل نقاط قوة في سمعة المملكة. أما سمعة المغرب الداخلية، فهي تظل قوية وفقا لنتائج 2023 مما يضع المملكة في مصاف الدول التي يكون مواطنوها فيها الأقل انتقادا لبلادهم.
ويعتقد المغاربة الذين شملهم الاستطلاع، أكثر من سكان دول مجموعة السبع + روسيا، أنهم يعيشون في بلد يسوده الأمن وحيث البيئة الطبيعية جيدة وحيث السكان ودودون وودودون. كما يعتبرون أن المغرب منخرط حقا مع المجتمع الدولي في القضايا الإنسانية الحاسمة، ويدافع عن حماية البيئة ويكافح بنشاط ضد تغير المناخ.
ويجب أن نتذكر أنه في عام 2023، من حيث السمعة بين دول مجموعة السبع + روسيا. احتلت المملكة المركز 34 بين 60 دولة ذات أعلى ناتج محلي إجمالي.