القطب المالي للدار البيضاء يرصد ميزانية ضخمة لجذب الاستثمارات الإفريقية
أكد مسؤولون في هيئة القطب المالي للدار البيضاء على التزامهم بتعزيز مكانة المغرب كمركز مالي إفريقي رائد، وذلك من خلال التركيز على عدة مجالات رئيسية .
وشدد عبد الغني لخضر، الكاتب العام لهيئة القطب المالي، على صرامة الإطار القانوني والمؤسساتي الوطني في مجال الرقابة المالية، مؤكداً على التزام المغرب بأعلى المعايير الدولية في هذا المجال.
وأشار إلى أن خروج المغرب من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (GAFI) يُعدّ شهادة على التقدم الذي أحرزه في مكافحة غسيل الأموال.
كما أكدت لمياء مرزوقي، المديرة العامة المساعدة لهيئة القطب المالي، على تركيز الهيئة على زيادة الاستثمار في الترويج للأعمال في إفريقيا. وأعلنت عن افتتاح مكتب تمثيلي في دبي لجذب الشركات متعددة الجنسيات إلى المغرب، ومنحها شارة “القطب المالي للدار البيضاء” التي تُتيح حزمة من المزايا والتسهيلات.
و أكدت عايدة كسيكس البوعناني، مديرة الاستراتيجية والشراكات والتواصل في الهيئة، على أهمية محافظة القطب المالي على صدارته الإفريقية في مؤشر المراكز المالية العالمية. وأشارت إلى أن الهيئة تُركز على تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز جودة الموارد البشرية، وتطوير البنية التحتية، للحفاظ على قدرتها التنافسية.
و تُولي الهيئة اهتمامًا كبيرًا بتعزيز ثقافة التحكيم والوساطة كبديل لحل المنازعات التجارية والمالية.
تعمل الهيئة على مراجعة وتحديث التشريعات الضريبية بشكل مستمر لضمان توافقها مع المعايير الدولية.
و تُساهم الجهود التي تبذلها هيئة القطب المالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا.
و يلعب القطب المالي للدار البيضاء دورًا هامًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين المغرب والدول الأفريقية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.