بدأت الأسهم الأميركية شهر يوليو بتسجيل خسائر، حيث قام المستثمرون بدراسة وتحليل مجموعة من الأرقام المتعلقة بسوق العمل.
شهد مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” تراجعًا بنسبة 1.2% على مدى أسبوع قصير بسبب العطلة الرسمية، في حين تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.9%.
قام المستثمرون بمعالجة أرقام الوظائف الحكومية التي جاءت دون التوقعات، على الرغم من أنها أظهرت تلميحات بزيادة الأجور بما يهدد استراتيجية الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم.
عمومًا، كشفت هذه الأرقام عن تحولات في سوق العمل الأميركية، بعد يوم واحد من صدور تقرير خاص بجداول الأجور أشار إلى قوة نسبية في سوق العمل قد توجب رفع أسعار الفائدة عدة مرات.
بدلاً من ذلك، عاد المستثمرون إلى توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم برفع أسعار الفائدة في اجتماعه الذي سيعقد في نهاية هذا الشهر. وكان احتمال رفع الفائدة مرة أخرى هذا العام أقل من 50%.
من بين أبرز تحركات الأسهم، شهد سهم “ليفي شتراوس أند كو” (Levi Strauss & Co) انخفاضًا حادًا بعد إعلان الشركة تخفيض توقعات الأداء للعام، بينما ارتفع سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية “ريفيان أوتوموتوف” (Rivian Automotive) للجلسة الثامنة على التوالي.
