اقتصاد المغرب

حرب الحوثيين تُشعل فرصًا ذهبية لموانئ المغرب

بسبب التحولات الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر والتوترات المتزايدة بين الحوثيين والقوات الغربية، ينظر الكثيرون إلى المغرب كمنطقة محتملة لتعزيز دوره في التجارة العالمية في المستقبل.

و يرى المحللون أن الاستقرار والأمن المستمرين في المغرب يجعلانه مرشحًا قويًا لتكون مركزًا للتجارة العالمية، خاصةً في ظل الفوضى الحالية والتأزمات في منطقة خليج عدن.

تزايدت أسعار الشحن البحري وتأخرت الرحلات بسبب الازدحام في موانئ البحر المتوسط والمناطق الآسيوية، مما دفع شركات الشحن الكبرى مثل “ميرسك” و”إم إس سي” و”هاباغ لويد” إلى إعادة تخطيط مسارات سفنها.

المراقبون يرصدون استعدادًا لاستكمال ميناء الناظور الجديد في غرب البحر الأبيض المتوسط بحلول نهاية 2024، مما يعزز من القدرة على التعامل مع الزيادة المتوقعة في حركة الشحن ويخفف من الضغط على الموانئ الأخرى.

إدارة الجداول الزمنية تتطلب من الشركات نقل كميات أكبر من البضائع في مراكز الشحن الرئيسية، وتعزز اعتمادية السفن على موانئ غرب البحر الأبيض المتوسط وخدمات النقل المتصلة بها.

و تزايد استخدام مسارات مثل رأس الرجاء الصالح كبديل عن قناة السويس يعكس التحديات الجديدة التي تواجهها شركات الشحن في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية الحالية.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى