ماستركارد ومركز النقديات يبرمان شراكة استراتيجية لدفع عجلة التحول الرقمي في المغرب
أبرمت ماستركارد، شركة التكنولوجيا العالمية المتخصصة في حلول الدفع، اليوم الجمعة، شراكة استراتيجية مع مركز النقديات، بهدف تطوير بطاقات تحمل العلامة المشتركة لكلا الطرفين، ودعم قبول المدفوعات الإلكترونية في المغرب.
وتهدف هذه الشراكة إلى ربط المستهلكين والتجار، وتوفير تجارب دفع مبتكرة وسلسة، وقيمة للجميع، سواء من خلال المدفوعات عبر الهاتف المحمول، أو اتصال قريب المدى، أو التجارة الإلكترونية، أو المدفوعات الدولية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل ماستركارد عن كثب مع مركز النقديات لتقديم أحدث الحلول التقنية التي تسهم في تسريع التحول نحو مجتمع غير نقدي في المغرب، وتطوير استخدامات المدفوعات الإلكترونية بين التجار، وتوسيع هذه الشبكة بشكل أكبر.
كما تهدف الاتفاقية إلى دعم التبني الشامل للقبول الرقمي، لاسيما بين التجار والتجار الإلكترونيين الموجودين في المناطق النائية.
وتُعد هذه الشراكة جزءًا من التزام ماستركارد بربط 50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر بالاقتصاد الرقمي بحلول العام 2025، ودعم جهودها ببناء اقتصاد شامل بالاستفادة من تقنياتها وخبراتها العميقة وحضورها القوي في شتى أنحاء العالم.
وفي سياق هذه الشراكة، أكد عبد الرشيد سايحي، الرئيس التنفيذي لمركز النقديات، على التزام مركز النقديات بتوسيع نطاق قبول المدفوعات الرقمية لدعم التجار والمستهلكين، معربًا عن سعادته بالتعاون مع ماستركارد لتحسين تجربة الدفع وتعزيز الشمول المالي وتقليل الاعتماد على الأموال النقدية.
من جانبه، قال ديميتروس دوسيس، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا بماستركارد، إن الشركة ملتزمة بتسخير التكنولوجيا وقوة الشراكات لبناء منظومة مدفوعات رقمية شاملة وآمنة ومتينة في المغرب، معربًا عن سعادته بالتعاون مع مركز النقديات لدفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي في البلاد، ودعم المزيد من الشركات بحلول ماستركارد المبتكرة في مجال المدفوعات.
وتُعد هذه الشراكة خطوة هامة نحو تعزيز الشمول المالي في المغرب، ودفع عجلة التحول الرقمي في البلاد، وتوفير تجارب دفع أفضل للمستهلكين والتجار.