أظهرت النتائج الأولية التي أعلنتها السلطات البريطانية بشأن انتخابات البرلمان البريطاني فوز حزب العمال بأغلبية ساحقة، محققة أكبر تحول للأصوات من حزب إلى آخر في التاريخ السياسي الحديث للمملكة المتحدة.
وفقًا للنتائج الرسمية المعلنة حتى الآن، حصل حزب العمال على 411 مقعدًا في مجلس العموم البريطاني، متجاوزًا الحد الأدنى للأغلبية البالغ 326 مقعدًا. هذا الانتصار يمثل زيادة بواقع 209 مقاعد، ليعود الحزب إلى الحكم بعد غياب دام 14 عامًا.
في المقابل، حصل حزب المحافظين على 119 مقعدًا فقط من أصل 650 مقعد في مجلس العموم، بخسارة 248 مقعد حتى الآن، فيما لم تُعلن بعد نتائج 5 مقاعد متبقية.
تتوافق نتائج الانتخابات البرلمانية البريطانية إلى حد كبير مع التوقعات، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأولية توجه الناخبين نحو التصويت لصالح حزب العمال. وقد حقق الحزب فوزًا كاسحًا على حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك.
مع استمرار التصويت لباقي مقاعد مجلس العموم، الذي يتألف من 650 مقعدًا، تشير التوقعات الحالية إلى إمكانية انتهاء الانتخابات بفوز حزب العمال بأكثر من 400 مقعد.
بعد إعلان النتيجة الأولية التي حسمت الفوز لصالح حزب العمال، اعترف رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك بالهزيمة واعتذر عن إخفاقاته السياسية، مشيرًا إلى أن حزب المحافظين شهد أسوأ أداء له منذ عام 1906، مما أدى إلى هذا التحول الكبير في الأصوات.
