“الكبار” ثروة وطنية تُساهم بـ 26 ألف طن سنويًا في الاقتصاد الوطني
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الأربعاء 3 يوليوز 2024، الافتتاح الرسمي للنسخة السادسة للمعرض الوطني للكبار، والذي يُقام في آسفي من 3 إلى 7 يوليوز 2024 تحت شعار “سلسلة الكبار: ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية”.
و يمتد المعرض على مساحة 3200 متر مربع، ويضم حوالي 170 رواقًا مخصصًا لعرض أكثر من 33 منتجًا محليًا، بالإضافة إلى مشاركة حوالي 160 تعاونية تختص في إنتاج وتثمين منتجات الكبار ومنتجات مجالية أخرى من مختلف مناطق المملكة.
في هذه المناسبة، تفقد الوزير صديقي إنجازات التعاونيات في تثمين منتجات الكبار والمنتجات المجالية، كما شهد توزيع جوائز تقديرية على 10 نساء بارزات في مجال إنتاج وتثمين الكبار على مستوى إقليم آسفي، ورئس عملية توزيع معدات فلاحية لتشجيع تأسيس التعاونيات الخدماتية.
تشتهر سلسلة الكبار بمرونتها وقدرتها العالية على التكيف مع التغيرات المناخية، مما يجعلها لها أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث تساهم في خلق أكثر من 4.5 مليون يوم عمل سنويًا على الصعيد الوطني، بما في ذلك 1.5 مليون يوم عمل في إقليم آسفي.
يبلغ مجموع مساحة الكبار على الصعيد الوطني حوالي 31 ألف هكتار، بإنتاج سنوي يصل إلى حوالي 26,000 طن، منها حوالي 9,000 طن في إقليم آسفي، ما يمثل 35٪ من الإنتاج الوطني.
أما بالنسبة لصادرات الكبار، فإن المغرب يصدر حوالي 16,500 طن سنويًا، منها 7,600 طن من إقليم آسفي.
على مستوى جهة مراكش-آسفي، تشهد زراعة الكبار تطورًا مستمرًا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، حيث تم إنجاز مشاريع للفلاحة التضامنية لصغار الفلاحين في المناطق الريفية.
و تم تنفيذ مساحة إجمالية تبلغ 8,600 هكتار حتى الآن (منها 7,000 هكتار في إقليم آسفي)، ومن المتوقع أن يتم توسيع هذه المساحة إلى حوالي 15,000 هكتار بحلول عام 2030.