العملة الأمريكية تهبط مع احتمال خفض الفائدة الأمريكية
تراجع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلاً خسائره لليوم الخامس على التوالي.
جاء هذا التراجع بعد تعليقات أقل عدوانية من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مما قلل من الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.
أدت تعليقات باول إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين على الأقل قبل نهاية هذا العام. في انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
و انخفض مؤشر الدولار بنحو 0.1% إلى مستوى 105.59 نقطة، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 105.67 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 105.80 نقطة.
كما أنهى المؤشر تعاملات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.15%، في رابع خسارة يومية على التوالي، مبتعدًا عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 106.13 نقطة.
و في منتدى البنوك المركزية في سينترا البرتغالية يوم الثلاثاء، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك قد حقق “قدرًا كبيرًا من التقدم” بشأن التضخم، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الثقة قبل خفض أسعار الفائدة.
أضاف باول أن بيانات التضخم الأخيرة تشير إلى أننا نعود إلى مسار الانكماش، وأن الاحتياطي الفيدرالي يريد أن يكون أكثر ثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪ قبل أن يبدأ عملية تخفيف السياسة النقدية.
وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة CME، ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس في يوليو من 9% إلى 10%، واحتمالات الخفض في سبتمبر من 65% إلى 67%، واحتمالات الخفض في نوفمبر من 77% إلى 79%.
في سياق إعادة تسعير العقود، يترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات هامة عن وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة، وأداء قطاع الخدمات الأمريكي في يونيو.