اقتصاد المغرب

صديقي : “المغرب الأخضر” نموذج ناجح لتحقيق الأمن الغذائي

أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن السيادة الغذائية هي الهدف الرئيسي للمخططات الفلاحية، مشيرًا إلى أن مخطط المغرب الأخضر يُعَدُّ من أنجح الاستراتيجيات.

خلال كلمته في النسخة الثانية من المناظرة الوطنية لهيئة المهندسين التجمعيين تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية” التي عُقدت اليوم السبت في طنجة، أوضح صديقي أن السياسة الفلاحية في العهد الجديد تهدف إلى تحقيق السيادة الغذائية من خلال المخططات العشرية.

وأشار الوزير إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش كان له شرف قيادة أول مخطط، وهو مخطط المغرب الأخضر، الذي أطلقه الملك محمد السادس عام 2008.

أكد صديقي أن الهدف هو الانتقال من الفلاحة المعيشية إلى تحسين الجودة لجميع المغاربة، من خلال دمج الاستثمار العام وتحفيز الاستثمار الخاص. كما أبرز أن التعاونيات جاءت لتحل محل التنظيم الفاشل السابق، وتهدف إلى خلق طبقة متوسطة حقيقية وتوفير شريك واضح للتشاور حول تنفيذ الاستراتيجيات.

أوضح الوزير أن الإصلاحات العميقة التي شهدها المغرب، مثل إصلاح قطاع المياه وأسواق التوزيع، كانت جزءًا من دعائم مخطط المغرب الأخضر، مشيرًا إلى أنه انتهى في الوقت المحدد له وحقق نجاحات مهمة.

وأضاف أن مخطط الجيل الأخضر يهدف إلى معالجة التحديات التي واجهها مخطط المغرب الأخضر، ويركز على التنمية البشرية وخلق طبقة متوسطة في القطاع الفلاحي.

فيما يتعلق بإدارة المياه، أشار صديقي إلى أن الماء هو العامل الأساسي للإنتاج، مؤكدًا أن المغرب تجاوز أزمات كبيرة ولم يواجه أزمة تموين خلال جائحة كورونا.

وأخيرًا، أشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أنه لأول مرة في تاريخ المغرب يوجد برنامج مخصص للتنمية القروية، يهدف إلى تحسين الأوضاع في المناطق الريفية وتقليص الفوارق الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى