تراجع اليورو طفيفًا مقابل أغلب العملات الرئيسية اليوم الجمعة، مما يدفعه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، جزئيًا بسبب نتائج المسح الاقتصادي التي أظهرت تراجع النمو الاقتصادي في يونيو.
وفقًا لوكالة ستاندرد آند بورز جلوبال، فإن مسحها لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو أشار إلى “تراجع الانتعاش الاقتصادي في نهاية الربع الثاني من العام”.
سجل مؤشر مديري المشتريات المركب الرئيسي لليورو منخفضًا إلى 50.8، بانخفاض من 52.2 في مايو، وهو دون التوقعات المتفق عليها التي كانت تبلغ 52.5 نقطة.
قطاع التصنيع شهد انكماشًا بمستوى 45.6 مقابل توقعات بـ 47.9، في حين استمرت الخدمات في التوسع بنسبة 52.6 على الرغم من تقليصات متوقعة تبلغ 53.5.
أدى هذا التراجع في المؤشرات إلى بيع اليورو قبيل صدور البيانات، حيث تركز الأسواق على مؤشرات المانية وفرنسية صدرت قبل ذلك بقليل وأظهرت نتائج دون التوقعات.
وأوضح تقرير S&P Global أن الطلبيات الجديدة انخفضت لأول مرة منذ أربعة أشهر، مما أثر سلبًا على النشاط التجاري والتوظيف.
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.0687 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أعلى مستوى عند 1.0723 وأدنى مستوى عند 1.0672 خلال التداولات الحالية.
