هدايا الحج والعمرة…سوق ضخم يُدرّ 8 مليارات دولار على السعودية
يبلغ حجم سوق الهدايا التذكارية التي يشتريها الحجاج والمعتمرون خلال موسم الحج والعمرة حوالي 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، وفقًا لما أُعلِن في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي.
وقدر الخبير الاقتصادي سالم باعجاجه، في تصريحات صحفية، أن نسبة السبح والسجاد تشكل حوالي 40% من إجمالي هدايا الحجاج في موسم الحج.
وأوضح أنه رغم عدم وجود أرقام رسمية، يمكن استنتاج هذا الرقم من حجم الطلب المتكرر خلال السنوات الأخيرة، خاصة من الدول الإسلامية.
وأكد باعجاجه على أهمية هذا القطاع للاقتصاد، ودوره في ضخ الأموال لشركات القطاع الخاص.
وأشار باعجاجه إلى أن هذا القطاع سيشهد نمواً كبيراً سنوياً بفضل زيادة عدد الحجاج والمعتمرين في السنوات المقبلة.
ولا تزال السبح التقليدية والسجادة البسيطة من أكثر المنتجات تفضيلاً لدى الحجاج نظراً لقلة تكلفتها وسهولة حملها، كما أوضح يوسف أحمد، أحد البائعين في محلات الهدايا الشعبية، في تصريحات صحفية.
وذكر أن الزبائن من شرق آسيا، خاصة من إندونيسيا وماليزيا وباكستان، يقبلون بشكل كبير على شراء هذه السلع، لكونها رخيصة وغير مكلفة في رحلة العودة. وبعدها تأتي الهدايا التقليدية الصغيرة مثل الميداليات التي تحمل صور الكعبة المشرفة والمسجد الحرام.
وأضاف عبدالله الهلماني، الذي يعمل في متاجر الأحجار الكريمة والهدايا، أن السبح الفاخرة المصنوعة من العقيق أو الكهرمان أو الأحجار شبه الكريمة تحظى بشعبية كبيرة بين فئة محددة من الحجاج، خاصة القادمين من أوروبا وتركيا، حيث تتراوح أسعارها بين 200 ريال و1000 ريال.