تعرّف على استراتيجية رئيس موديرنا لتحقيق الإنجازات الاستثنائية
يرى “نوبار أفيان” المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة صانعة الأدوية الأمريكية “موديرنا”، أن التميز بنمط تفكير عقلاني صحيح – بما ينطوي على استراتيجية خاصة لتعزيز التفاؤل – يساعد على تجاوز التحديات
وقال رجل الأعمال إن هذه الاستراتيجية تتضمن تحويل التفكير بين التفاؤل الشديد تارة والشك العميق تارة أخرى، وتكرار الأمر مراراً، وهذا يُمكن الإنسان من تعزيز إبداعه مع الحفاظ على حسه العقلاني.
وأوضح في خطاب ألقاه بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال مايو، أنه يمارس هذه الاستراتيجية بصفة دائمة، حيث يلعب الخيال دوراً حاسماً في إنجاز المهام الصعبة، إذ أن الإنسان في حاجة دائمة للتفكير على نحو إبداعي للتوصل إلى أفكار جديدة ومبتكرة، وهذا يمكن تحقيقه من خلال تغيير نمط التفكير بشكل مستمر.
وقد يبدو الحديث عن التفكير الإبداعي أمراً يسيراً مقارنة بممارسته فعلياً، لكن “أفيان” قال إن الأشخاص الاستثنائيين أصحاب القدرة على إجراء التغيير يتبعون 3 ممارسات تساعدهم على إنجاز الأمور الاستثنائية التي قد تبدو مستحيلة
3 ممارسات تساعد على تحقيق الإنجازات الاستثنائية |
|
الممارسة |
التوضيح |
التخيل |
– قال “أفيان” إن تحويل الأفكار الخيالية إلى واقع قد يبدو تحدياً قائماً بذاته، لكن التطورات الكبرى غالباً ما تحتوي على أفكار غير معقولة. – وأوضح أن التفكير في هذه المعضلة يطرح سؤالاً هاماً للغاية هو “لماذا نتوقع نتائج استثنائية من أشخاص عاديين يفعلون أموراً عقلانية؟”. |
الابتكار |
– وتابع “أفيان” بأن الخيال يؤدي بدوره إلى الابتكار، ويجعل الإنسان قادراً على تصور الأمور قبل فعلها. |
الخروج عن المألوف |
– أما بشأن الممارسة الثالثة، أشار إلى أن المقصود بها هو خروج الإنسان من منطقة الراحة الخاصة به بحثاً عن أفكار جديدة، والتأقلم مع الأشياء غير المألوفة، ومواجهة الشعور بعدم اليقين كما في حالة الهجرة – واختتم حديثه قائلاً إن اتباع هذه الممارسات الثلاث يمكنه مساعدة المرء على تحقيق إنجازات مهنية كبيرة، لكنه سوف يحيا في حالة دائمة من عدم اليقين. |