تسلا تستعد لطرح طرازات منخفضة التكلفة وتركز على سيارات الأجرة ذاتية القيادة
قدم محللو جيه بي مورجان رؤى جديدة استناداً إلى سلسلة اجتماعات مع فريق علاقات المستثمرين في شركة تسلا .
أحد النقاط البارزة التي نوقشت هي خطط تسلا لإطلاق طرازات منخفضة التكلفة بحلول عام 2025، وذلك بالاستفادة من المنصات وخطوط التجميع الحالية.
وأوضح المحللون: “الموجة التالية من نمو الشركة ستقودها هذه النماذج منخفضة التكلفة المتوقع دخولها حيز التنفيذ بحلول 2025”.
و من المتوقع أن تشهد تسلا تسارعًا في نمو حجم الوحدات العام المقبل، ومن ناحية أخرى، يُتوقع أن تصبح السيارات ذاتية القيادة مكونًا أساسيًا في أعمال تسلا.
أهداف تسلا طويلة الأجل لحجم الأعمال لم تتغير، وتعتبر خطة تعويضات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لعام 2018 محورية لإعادة التركيز على الأهداف التشغيلية والسماح لماسك بمواصلة استكشاف فرص “الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي” داخل تسلا.
تقرير جيه بي مورجان أشار أيضًا إلى أن تأسيس ماسك لكيان منفصل يُدعى “إكس إيه آي” لاستكشاف فرص الذكاء الاصطناعي العام لا يتعارض مع جهود تسلا التي تركز على الذكاء الاصطناعي الخاص بالروبوتات.
و علاوة على ذلك، تظل إدارة تسلا واثقة من نهجها القائم على الرؤية فقط في تكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة، معتبرةً إياها الأكثر فعالية من حيث التكلفة والقابلة للتطوير.
و بالنسبة لسوق السيارات ذاتية القيادة، تتوقع تسلا تفاوتاً في اهتمام العملاء بإضافة سياراتهم الخاصة إلى شبكة سيارات الأجرة الآلية العامة.
لتعزيز هذا الاهتمام، تخطط الشركة لطرح مركبة “روبوتاكسي” مخصصة، تعد بتقديم مزايا من حيث التكلفة والفائدة مقارنةً بمركبات المستهلكين التقليدية.
ووفقاً لتوقعات جيه بي مورجان، فإن توقيت طرح هذه السيارة المخصصة يعتمد على منصة الجيل التالي من تسلا وقد يكون بعد بضع سنوات.
في ظل تخفيض جوهري في توقعات الإجماع، طلب جيه بي مورجان من فريق علاقات المستثمرين معالجة توقعات نمو حجم الوحدات.
وقال البنك: “من المتوقع أن تقود الموجة التالية من النمو إدخال نماذج منخفضة التكلفة بحلول 2025، باستخدام المنصات وخطوط التجميع الحالية بدلاً من منصات الجيل التالي المخطط لها مسبقاً، مما يشير إلى إمكانية تقليل التكاليف المباشرة للمنتج وتوفير كبير في رأس المال”.
وأضاف البنك: “من المتوقع أن يعزز إعادة تسارع نمو حجم الوحدات في العام المقبل استمرار النمو القوي في تخزين الطاقة والخدمات والاستقلالية، التي أصبحت عنصراً أكثر أهمية. وفي الوقت نفسه، لم يتغير أي شيء فيما يتعلق بأهداف الشركة الطموحة طويلة الأجل فيما يتعلق بالحجم”.