وللعام الثامن على التوالي، تُقدم السلطات الجزائرية على خطوة مثيرة للجدل وهي قطع خدمة الإنترنت خلال امتحانات الثانوية العامة، وذلك في محاولة لمنع الغش ومكافحة تسريب مواضيع الامتحانات.
بدأت عملية قطع الإنترنت الأحد وستستمر حتى يوم غد الخميس ، لتشمل ساعات الامتحانات فقط.
يُبرّر المسؤولون الجزائريون هذا الإجراء بضرورة ضمان سير الامتحانات بنزاهة، ومنع انتشار الغش بين الطلاب.
لكنّ هذا القرار يُواجه انتقادات واسعة من قبل العديد من الجزائريين، الذين يرون فيه مساسًا بحقوقهم في الوصول إلى المعلومات، خاصة وأنّ الإنترنت أصبح ضروريًا للعديد من جوانب الحياة اليومية.
يُشير منتقدو القرار إلى أنّ قطع الإنترنت يُلحق الضرر بالعديد من القطاعات، مثل التجارة والأعمال الحرة، كما يُعيق التواصل بين أفراد المجتمع.
ويُطالب البعض ببدائل أخرى لمكافحة الغش، مثل تشديد الرقابة على قاعات الامتحانات، أو استخدام تقنيات حديثة لمنع تسريب الأسئلة.
يبقى الجدل حول جدوى قطع الإنترنت لمنع الغش في امتحانات الثانوية العامة مفتوحًا، مع تباين الآراء بين مؤيديه ومعارضيه.
