أعلنت شركة “طاقة” الإماراتية، اليوم الثلاثاء، انسحابها رسميًا من المفاوضات المتعلقة بصفقة الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة “ناتورجي إنيرجي” الإسبانية.
ويأتي هذا الانسحاب بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين “طاقة” والمساهمين الرئيسيين في “ناتورجي”، دون الكشف عن السبب المباشر.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن الخلافات حول تقييم “ناتورجي” قد تكون السبب وراء فشل الصفقة، حيث كانت “طاقة” ترغب في شراء حصة أقل من تلك التي اقترحها المساهمون.
وكانت “طاقة” قد أعلنت في أبريل 2024 عن نيتها الاستحواذ على “ناتورجي” بالشراكة مع شركة “كريتيريا” الإسبانية، في صفقة قُدرت قيمتها بـ 27 مليار يورو.
لكن المفاوضات واجهت صعوبات منذ البداية، حيث لم تتمكن الأطراف من الاتفاق على تقييم الشركة.
وفي الأسابيع الماضية، تراوحت المفاوضات مكانها، قبل أن تعلن “طاقة” رسميًا انسحابها اليوم.
ويُعدّ هذا الانسحاب ضربة قوية لـ “طاقة”، التي كانت تسعى إلى توسيع تواجدها في أوروبا من خلال الاستحواذ على “ناتورجي”.
كما يُشكل هذا الأمر انتكاسة لـ “ناتورجي”، التي كانت تأمل في الاستفادة من خبرات “طاقة” في مجال الطاقة المتجددة.
وبشكل عام، يُعتبر انسحاب “طاقة” من صفقة “ناتورجي نهاية مخيبة للآمال لمفاوضات شاقة، تاركةً مستقبل “ناتورجي” غير واضح.
