تكنولوجيا

ثورة الحوسبة..350 مليار جهاز متصل بحلول عام 2025 وتريليون جهاز بحلول عام 2035

توقع معهد بنك أوف أمريكا حدوث طفرة هائلة في عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت، حيث يتوقع أن تصل إلى 350 مليار جهاز بحلول عام 2025 وتريليون جهاز بحلول عام 2035.

هذه الزيادة الهائلة ستؤدي إلى نمو كبير في حجم البيانات، مما يرفع من الحاجة إلى قوة حوسبة أكثر كفاءة وقدرة.

يسلط المعهد الضوء على العديد من الابتكارات الحوسبية التي من المتوقع أن تعيد تعريف حياتنا اليومية وعملنا، بما في ذلك الحوسبة عالية الأداء، والحوسبة المكانية، والمتطورة، والعصبية، والكمية.

و أصبحت وحدات المعالجة التقليدية غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد على قوة حوسبة أسرع وأقوى بسبب النمو الهائل في البيانات. مع توقع ارتفاع عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت بشكل كبير، ستتزايد التفاعلات مع هذه الأجهزة بشكل كبير، مما يستلزم تطوير حلول حوسبة أكثر تقدمًا.

و يرتفع ارتفاع تكاليف التدريب والاستنتاج في مجال الذكاء الاصطناعي يستلزم تطوير حلول حوسبة أكثر تقدمًا. من المتوقع أن يؤدي التقارب بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية إلى تحفيز تغييرات تحولية في مختلف القطاعات، بما في ذلك علوم الحياة، والكيماويات، والمواد، والمالية، والخدمات اللوجستية.

و من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الحواسيب الكمية وشبكات الجيل السادس للهاتف المحمول إلى تغيير قواعد اللعبة في جميع القطاعات، مما يجعل من الممكن معالجة واستخدام جزء أكبر من البيانات العالمية. هذا التحول قد يؤدي إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

في قطاع الرعاية الصحية، ستستفيد الحواسيب الكمية من القدرة على معالجة البيانات الجينومية والزيادة السريعة في المعرفة الطبية بكفاءة.

في مجال العلوم، يمكن للحوسبة الكمية تطوير الحسابات المعقدة المستخدمة في الفضاء والفيزياء والمحاكاة النووية. كما يمكن للمنصات السحابية، التي تعمل كمراكز لتوليد البيانات ومشاركتها وتخزينها، أن تستفيد بشكل كبير من تسويق الحواسيب الكمية.

و في ظل الطفرة المتوقعة في الأجهزة المتصلة بالإنترنت والثورة المستمرة في الذكاء الاصطناعي، تزداد الحاجة إلى حلول حوسبة متقدمة.

من خلال الابتكارات الحوسبية، مثل الحوسبة الكمية، والحوسبة العصبية، وشبكات الجيل السادس، يمكن إحداث تغييرات جذرية في مختلف القطاعات، مما يعزز من القدرة على معالجة البيانات الضخمة ويسهم في نمو الاقتصاد العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى