لوريال تطور جلدًا صناعيًا للبشر يمكنه تمرير الإحساس كأنه طبيعي
تعمل شركة منتجات التجميل الفرنسية “لوريال”، على تطوير جلد صناعي يشبه إلى حد كبير بشرة الإنسان ويمكنه – عند مرحلة ما – الشعور وتمرير الإحساس مثل الجلد الطبيعي تمامًا.
وقدمت الشركة خلال مؤتمر “فيفا تكنولوجي” الذي عقد في باريس الأسبوع الماضي، عروضًا توضيحية لتقنية “الطباعة الحيوية”، والتي يمكنها طباعة جلد بشري بطريقة ثلاثية الأبعاد.
وتستخدم الشركة هذه التقنية منذ سنوات لاختبار مستحضرات التجميل الجديدة على الجلد الاصطناعي في مختبرها بدلاً من الحيوانات، حيث تقول “لوريال” إنها توقفت عن اختبار منتجاتها على الحيوانات عام 1989، قبل وقت طويل من اشتراط اللوائح التنظيمية ذلك.
ووصف “جيف بالوش” مسؤول التطوير التقني في الشركة، الطباعة الحيوية بأنها “القدرة على استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد مع علم الأحياء لإعادة بناء الجلد بطرق مخصصة لكل شخص مع قدرة على التكيف”.
وأضاف “بالوش” في مقابلة مع “سي إن بي سي”: “ستكون هذه ثورة أيضًا، نحن نقوم بذلك داخليًا ولكننا نعمل أيضًا مع شركاء خارجيين”.
وقالت “لوريال” في بيان الأسبوع الماضي، إن تقنية الجلد هذه تمكنها من محاكاة تنوع الجلد البشري الحقيقي، بما في ذلك حالات مثل الأكزيما وحب الشباب، بالإضافة إلى القدرة على تسمير البشرة والشفاء من الإصابات.
وذكرت أنها تعمل أيضًا مع الشركات الناشئة والمؤسسات البحثية لمواصلة تطوير تقنية الطباعة الحيوية الخاصة بها لتمكين الجلد المصنع من “الإحساس” بالفعل.