ذكر “فيليب لين” كبير الاقتصاديين لدى المركزي الأوروبي أن البنك يسير على الطريق الصحيح لبدء خفض الفائدة الشهر المقبل، لكنه أشار إلى الحاجة إلى أن تظل السياسة مقيدة حتى عام 2024 لضمان استمرار تراجع التضخم وعدم بقائه أعلى المستهدف.
وصرح “لين” في مقابلة مع “فاينانشيال تايمز” قائلاً: باستثناء المفاجآت الكبرى، في هذه المرحلة هناك ما نراه كافيًا لإزالة المستوى الأعلى من القيود.
ويراهن المستثمرون بصورة كبيرة على خفض المركزي الأوروبي للفائدة على الإيداع بمقدار ربع نقطة مئوية من مستواها القياسي المرتفع 4% في اجتماع الأسبوع المقبل، مع اقتراب التضخم بمنطقة اليورو قرب مستهدف البنك البالغ 2%.
وفي حال اتخذ المركزي الأوروبي تلك الخطوة في اجتماع السادس من يونيو بالفعل فإنه سيكون واحدًا من أوائل البنوك المركزية الكبرى التي خفضت الفائدة، قبل الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.
وأشار “لين” إلى أن النقاش سيكون مختلفًا تمامًا في العام المقبل، عندما يقترب التضخم بشكل واضح من المستهدف، مع التأكد من أن الفائدة ستتراجع إلى مستوى يتوافق مع هذا الهدف.
