المغرب..طفرة اقتصادية تُشعل نار الطلب على الطاقة… و ” SDX Energy” تراهن على الغاز والهيدروجين
القطاع الغازي في المغرب يستفيد بشكل كبير من النمو الاقتصادي المتزايد في المملكة، وهذا النمو يعزز الطلب على الطاقة، وفقًا لمنصة الطاقة المتخصصة في واشنطن.
رئيس شركة “إس دي إكس إنرجي” البريطانية، دانييل غولد، يسعى إلى تعزيز دور شركته في هذا القطاع المتنامي في المملكة، حيث تهدف الشركة، التي تعتبر أحد أكبر منتجي الغاز في المغرب حاليًا، إلى استغلال الطلب المتزايد على الطاقة، وهو ما أشار إليه غولد مشيرًا إلى وجود فرص كبيرة مع ازدهار الصناعات المحلية.
تزايد الطلب على الطاقة في المغرب مع توجه المزيد من الشركات إلى المناطق الصناعية في البلاد، حيث يعتقد الرئيس التنفيذي لـ “إس دي إكس” أن الطلب على الطاقة الأولية يتضاعف بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية.
المغرب يشهد تطورًا صناعيًا ملحوظًا منذ بداية القرن الحادي والعشرين، حيث ينمو قطاع التصنيع تدريجيًا نحو المكونات المعقدة ذات القيمة المضافة العالية، مع تزايد أهمية صناعة السيارات كأكبر قطاع للتصدير في البلاد.
وفي هذا السياق، يركز “إس دي إكس” على تعزيز عملياتها في المغرب وتوسيع نطاق عملياتها، حيث تخطط الشركة لزيادة كمية الغاز التي يمكنها نقلها عبر الخطوط الناقلة التي تمتلكها، وتسعى أيضًا للاستفادة من البنية التحتية المتقدمة لنقل الطاقة في المملكة.
من جانبها، تسعى الحكومة المغربية لتعزيز البنية التحتية لنقل الطاقة، مما يشمل بناء البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز المسال وتخزينه وإعادة تغويزه، وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في البلاد.
ويُعتبر الغاز الطبيعي جزءًا أساسيًا من استراتيجية الانتقال الطاقي في المغرب، حيث يسهم في تحقيق المرونة وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الحكومة المغربية إلى استغلال موقع البلاد كممر لعبور الطاقة الخضراء إلى أوروبا والمحيط الأطلسي في الاتجاهين، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص الدولي لتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة.