اليونسكو: المغرب رائد في تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مستوى إفريقيا والعالم العربي
أكدت غابرييلا راموس، مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، اليوم الجمعة في الرباط، أن المغرب يعد أول دولة إفريقية وعربية تطبق توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
خلال لقاء تم تنظيمه لتقديم تقرير اليونسكو حول جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، عبرت راموس عن تهانيها للمملكة على هذه الخطوة الرائدة، مؤكدة أن المغرب يتصدر في هذا المجال في المنطقة.
بعد استعراض خلاصات التقرير، أكدت راموس أن المغرب يمتلك أسسًا قوية لتطوير منظومة ديناميكية للذكاء الاصطناعي، مع بنية تحتية تكنولوجية وبنية اتصال عالية الجودة.
وأشادت راموس بالسياسات النموذجية في المغرب بشأن البيانات المفتوحة، مشيرة إلى أن هذا يمثل القوة الدافعة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأشارت أيضًا إلى وجود بنية تحتية مواتية للبحث والتكوين في مجال تطوير المهارات والبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي في المغرب.
وتميز اللقاء بجلستي مناقشة حول “استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان: فرص وتحديات المغرب في أفق 2030″ و”استعمال الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان: الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي بالمغرب”.
ويُذكر أن توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تُعتبر المعيار الوحيد المقبول عالميًا، وقد اعتمدتها 193 دولة عضوا في 2021، بما في ذلك المغرب.