هبوط النفط الأميركي دون مستوى 69 دولاراً بسبب ضعف الطلب
ويعكس هذا التراجع الأخير في الأسعار، الذي أدى إلى تراجع نسبة خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 14% هذا العام، أن خطة “أوبك” وحلفائها لاستعادة السيطرة على السوق عبر تخفيض الإنتاج بداية من الشهر الحالي، لم تحقق أهدافها حتى الآن. فقد تراجع هامش الزمني في أسعار خام برنت، والذي يشير إلى الفارق بين أسعار العقود الآجلة لشهري يوليو وأغسطس، إلى علاوة تبلغ 15 سنتاً فقط، مما يشير إلى توقع المتعاملين لزيادة في العرض تتجاوز الطلب في المدى القريب.
وفي هذا الصدد، قال دانييل غالي، محلل السلع في شركة “تي دي سيكيوريتيز” (TD Securities): “منذ صعوده في فترة الوباء، أصبح النفط الآن أكثر السلع خطورة على من يشتريها بسبب التراجع الحاد في الأسعار”. وترجع هذه الظاهرة إلى “انهيار كبير في توقعات الطلب على السلعة، وتوقع المستثمرون ضمنياً هبوطاً عنيفاً في النشاط الاقتصادي، وهو أمر لم يحدث من قبل في أسواق الطاقة”.