أظهر حماس وول ستريت تقلبًا في الأسهم بسبب احتمال وقفة قصيرة في حملة التقشف النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي وبالرغم من ذلك، استمرت عقود المقايضة في الإشارة إلى تيسير كبير في السياسة النقدية قبل نهاية عام 2023 وقد شهدت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين انخفاضًا، في حين انخفض الدولار متتابعًا.
وعلى الرغم من أن هناك احتمالًا لوقفة مؤقتة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن البنك المركزي لم يقلل من سياسته النقدية حتى الآن. وقد بث البنك المركزي رسالة تلغرافية تفيد بأنه ربما يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو لا يفعل ذلك، ولكن تخفيضها لا يبدو مطروحًا على الطاولة حتى الآن.
وفي نهاية الجلسة، خسر مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” صعودًا اقترب من 1%. ومع تقلب الجلسات المرتبطة بالاحتياطي الفيدرالي، فإن هذا يمهد الطريق لمزيد من التقلبات في الأيام المقبلة.
وعلى جانب آخر، يثير احتمال مبيعات بنك “باك ويست بانكورب” القلق بشأن عدم استقرار النظام المالي، حيث يدرس المصرف حاليًا مجموعة من الخيارات الاستراتيجية، بما في ذلك خيار البيع. وعلى الرغم من تحسن البنوك على نطاق واسع، إلا أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تشديد شروط الائتمان على الأسر والشركات.
