الاقتصادية

تقرير: الاقتصاد الأمريكي قد يشهد ركودًا تضخميًا على غرار ما حدث في السبعينيات

يرى تقرير صادر عن شركة الأبحاث المالية “سيفينز ريبورت ريسيرش” أن الاقتصاد الأمريكي يمكن أن يتجه نحو ركود تضخمي على غرار ما حدث في السبعينيات مع هدوء الاقتصاد واستمرار التضخم، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى تراجع الأسهم 10% على الأقل.

والمقصود بالركود التضخمي هو تباطؤ نمو الاقتصاد المصحوب بارتفاع التضخم، وهو ما أضر بالاقتصاد الأمريكي بالفعل في معظم فترة السبعينيات، ويتخوف المستثمرون من احتمالية حدوثه حاليًا بعد بيانات التضخم في أسعار المستهلكين التي جاءت أعلى من التوقعات في مارس.

وذلك على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” صرح في مؤتمر صحفي عقب اجتماع البنك الذي عقد في أبريل بأنه لا توجد علامة على الركود التضخمي في الاقتصاد، حتى رغم بقاء التضخم مرتفعًا وبدء ظهور علامات على تباطؤ النمو.

وذكر “توم إيساي” مؤسس الشركة: لا يجب أن يكون الركود التضخمي سيئًا كما كان في السبعينيات، ولكن بالنسبة لسوق الأسهم، فإن أي موجة بسيطة من الركود التضخمي تؤدي لانخفاضها من 10% إلى 20%.

وأضاف: بالطبع عند مقارنة هذه الفترة بالسبعينيات عندما كان النمو مستقرًا أو سالبًا، ومؤشر أسعار المستهلكين عند أكثر من 10%، فإن “باول” على حق تمامًا، ولا يوجد ركود تضخمي، لكنه يرفض فكرة أنه لمجرد أن الأمور لم تعد سيئة كما كانت في السبعينيات، فإن أي حديث عن الركود التضخمي غير مبرر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى