وود ماكنزي تتوقع سياسة نقدية أكثر صرامة عالميًا في ظل الضغوط التضخمية
رجحت “وود ماكنزي” أن تظل أسعار الفائدة أعلى في المستقبل مما اعتاد عليه المستثمرون، على الرغم من احتمال تراجعها عن أعلى مستوياتها الحالية خلال الأرباع القليلة المقبلة، مع انخفاض التضخم نحو مستهدف البنوك المركزية البالغ 2%.
وأوضحت شركة استشارات الطاقة، أن الضغوط التضخمية الهيكلية تتزايد حدتها مثل، إعادة تنظيم التجارة العالمية، وتراجع العولمة، وتوطين الإنتاج محليًا، كل ذلك يشير إلى فترة من السياسة النقدية الأكثر صرامة في العالم خلال السنوات المقبلة.
وحسب التقرير المنشور على موقعها الرسمي الخميس، أضاف الباحثون: “نحن نعتقد أن أسعار الفائدة المنخفضة للغاية في العقد الذي أعقب الأزمة المالية الكبرى كانت بمثابة استثناء، وسوف تستقر مرة أخرى خلال هذا العقد عند مستوى أعلى”.
ومن شأن ذلك أن يقلل من القدرة التنافسية لمصادر الطاقة المتجددة في أسواق الطاقة، حيث يتم تمويل أغلب الاستثمارات في التحول إلى نظام طاقة منخفض الكربون بالاستدانة.
واختتم التقرير، بأنه يتعين على الحكومات تعزيز الحوافز لدعم الاستثمار في التكنولوجيات المنخفضة الكربون، رغم كون تكاليف ديون العديد من الحكومات آخذة في التزايد، ما قد يضطرها إلى خفض الإعانات والحوافز.