“إنسايدر مونكي” : المغرب الوجهة الآمنة الوحيدة للسياحة في شمال إفريقيا
أكد تقرير حديث لموقع “إنسايدر مونكي” الأمريكي المتخصص في التحليلات المالية، أن المغرب هو “البلد الوحيد في شمال القارة الإفريقية” الذي يُعتبر وجهة آمنة للسفر.
واعتمد التقرير على سلسلة من المعايير، أبرزها التفاعل السياحي والانفتاح على الأجانب والتنوع الثقافي، ليصنّف المملكة المغربية ضمن الدول “الأكثر ترحيباً” من حيث السياحة.
وحصل المغرب على المركز العاشر في قائمة “الوجهات والبلدان الأكثر ترحيباً في شمال إفريقيا” برصيد 16 نقطة.
ووفقًا للتقرير، يتميز المغرب بسهولة التواصل مع السياح، حيث يتحدث السكان لغات متعددة مثل العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، خاصة في الجزء الشمالي من البلاد.
وتُعدّ مدن المملكة المغربية وجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم، ممّا يجعلها الدولة الوحيدة من منطقة شمال إفريقيا والمغرب العربي التي تظهر في تصنيف “إنسايدر مونكي”.
وجاءت زيمبابوي في المرتبة الأخيرة في القائمة برصيد 13 نقطة، بينما احتلت سوازيلاند وإثيوبيا المرتبتين 14 و13 على التوالي، بينما احتلت رواندا وكينيا المرتبتين 12 و11 برصيد 15 و16 نقطة على التوالي.
ووفقًا للتقرير، يُتوقع أن يكون قطاع السياحة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في القارة، خاصة بعد اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتشير البيانات إلى وجود نظرة إيجابية للاقتصاد وقطاع السياحة في القارة الأفريقية في السنوات المقبلة، “نظرًا إلى المساهمة المتزايدة لصناعة السياحة والضيافة في الناتج المحلي الإجمالي للقارة”.
فقد أصبحت المنطقة الأفريقية ثاني أسرع منطقة نموًا لصناعة السياحة في العالم، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.5%، وتساهم بنحو 186 مليار دولار في اقتصاد المنطقة.