النفط يسجل أكبر خسائره منذ أزمة القطاع المصرفي
انخفضت أسعار النفط تأثراً بتقلب أسواق الأسهم بأكبر نسبة منذ منتصف مارس الماضي، عندما ضربت الأزمة المصرفية أسواق الخام، حتى فقدت تماماً كل مكاسب قرار “أوبك+” المفاجئ بتخفيض الإنتاج.
تقلبت أسعار خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يقترب من 3 دولارات صعوداً وهبوطاً يوم الأربعاء، حتى استقرت عند أدنى مستوى لها منذ أواخر شهر مارس، وبالتالي فقدت جميع المكاسب التي حققتها بعد إعلان “أوبك” وحلفائها المفاجئ بتخفيض الإنتاج.
تجاهل النفط بدرجة كبيرة تقريراً متفائلاً حول المخزون صدر عن إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة وبدلاً من ذلك اقتفى أثر التقلبات العنيفة في أسواق الأسهم.
قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة “سي آي بي سي برايفت ويلث” (CIBC Private Wealth): “إن هذا الرقم كبير جداً”، في إشارة منها إلى انخفاض مخزون الولايات المتحدة من الخام بواقع 5.1 مليون برميل.
أضافت: “غير أن ذلك لم ينعكس فعلياً على حركة الأسعار بسبب أن السوق ترغب في أن ترى زيادة في الطلب من الصين وأنها مازالت تراهن على تباطؤ كبير في اقتصاد الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام”.
تراجعت مؤشرات أسواق الخام الآسيوية في الأسابيع الأخيرة، بينما تدهورت أرباح تكرير النفط في إشارة إلى ضعف الطلب على الوقود.