المغرب وفرنسا يُعززان التعاون في مجال الطاقة النووية مع تركيز على المفاعلات الصغيرة
بعد فترة من الأزمة الدبلوماسية، يسعى المغرب وفرنسا إلى تعزيز تعاونهما في المجال النووي، في إطار جهودهما لتحسين العلاقات بينهما.
يهدف هذا التعاون إلى دعم المغرب في استخدام الطاقة النووية، خاصة من خلال استخدام المفاعلات النووية الصغيرة المعروفة بقدرتها على التكيف مع الظروف المحيطة.
تُعد المفاعلات النووية الصغيرة (SMR) حلاً واعدًا لتوليد الطاقة النظيفة والمستدامة، خاصة للدول التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة مثل المغرب.
تتميز هذه المفاعلات بحجمها الصغير وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لسد الفجوة في احتياجات الطاقة بدون التأثير على البيئة.
وتشير المصادر إلى أن المفاعلات النووية التقليدية بقوة تقارب 1000 ميغاواط يمكن أن تنتج كميات كبيرة من الطاقة، تفوق احتياجات المغرب الحالية.
بينما لا تزال المفاعلات النووية الصغيرة (SMR) في مراحلها التجريبية، حيث من المتوقع أن توفر طاقة تصل إلى 122 ميجاواط، ولا تتوفر معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي ستنتج منها.
وفي نوفمبر 2023، أشار رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن المغرب من بين 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” خلال السنوات القادمة، من خلال بدء إنتاج الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة النووية.